في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يستكشف جون ميلر، كبير محللي شؤون إنفاذ القانون والاستخبارات في شبكة CNN، سبب رؤية عناصر وزارة الأمن الداخلي وهم يرتدون أقنعة أثناء احتجازهم الطلاب بزعم دعمهم لحماس خلال الاحتجاجات.
يقول ميلر إنه رأينا جميعًا الوقائع عن الطلاب الذين تم اعتقالهم في الحرم الجامعي أو اقتيادهم من منازلهم من قبل عملاء وزارة الأمن الداخلي بسبب دعمهم المزعوم لحماس أثناء أنشطة الاحتجاج في جميع أنحاء الحرم الجامعي. وما رأيناه أيضًا في بعض هذه الحوادث هو أن العملاء الذين يجرون هذه الاعتقالات يرتدون أقنعة الوجه.
وأن هذا ليس أسلوبًا شائعًا لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة، وقد أثار رجال القانون والمحامون والمدافعون عن الحريات المدنية مسألة أن جرّك من منزلك بسبب نشاط احتجاجي على يد عناصر ملثمين أمرٌ لا يحدث في أمريكا.. بل يحدث في دول أخرى.
وقد تواصل مع وزارة الأمن الداخلي للسؤال عن سبب هذا التكتيك. هل هو لتحقيق منفعة نفسية؟ أم هل هو لإخفاء هويات الضباط؟ وإذا كانوا يتصرفون بشكل قانوني وسليم، فلماذا يُخفون هوياتهم؟ وإذا كان الأمر يتعلق بسلامة الضباط، فلماذا لا يستخدمون نفس الأسلوب عند اعتقال زعماء العصابات أو المشتبه بهم بالإرهاب؟
فجاءت الإجابة من المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي من مقرها في واشنطن على استفساراتنا بالقول بما يلي: "عندما يقوم ضباط إنفاذ القانون الأبطال لدينا بتنفيذ العمليات، فإنهم يحددون أنفسهم بوضوح كرجال شرطة بينما يرتدون أقنعة لحماية أنفسهم من أن يكونوا هدفًا للمتعاطفين مع الإرهاب المعروفين والمشتبه بهم."
وأضاف المتحدث، أنهم يشعرون بخيبة أمل لأن وسائل الإعلام لم تعير نفس القدر من الاهتمام للمحتجين الذين ارتدوا الكمامات خلال تظاهرات الجامعات.
للمزيد شاهد: شاهد لحظة احتجاز الطالبة التركية روميسا أوزتورك على يد عملاء فيدراليين في أمريكا
وشاهد أيضًا: فيديو لحظة اعتقال محمود خليل على يد ضباط بملابس مدنية.. وزوجته تتوسل ليعرفوا عن أنفسهم