في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
منذ الثلاثاء الماضي استأنفت إسرائيل هجماتها وتوسعها البري مجدداً في غزة، محملة حركة حماس المسؤولية لرفضها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.
كما أرسل الجيش الإسرائيلي أمس قوات مشاة إلى الجزء الشمالي من غزة والمناطق المحيطة برفح في الجنوب.
كذلك نشر قوات في "ممر نتساريم"، الذي يقسم القطاع إلى جزئين، عائدا إلى المناطق التي انسحب منها سابقا كجزء من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بأ سريانه في 19 يناير الماضي.
إلى ذلك، استهدفت إسرائيل عددًا من قادة حماس السياسيين في غزة خلال الأيام الأخيرة.
فيما أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري واسع النطاق على غزة، اعتقادًا منهم بأن الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي سيمكنهم من هزيمة حماس نهائيًا، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"
كما أشارت المصادر إلى أن الهجمات الأخيرة على غزة تمثل بداية خطة قتالية جديدة.
ولفتت إلى أن نتنياهو ومجموعة متشددة من كبار مساعديه الذين عُيّنوا في الأشهر الماضية، يعتبرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة وبقوة السلاح قبل التقدم في أي حل سياسي.
إلى ذلك، أوضحت أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس والجنرال إيال زامير، يرون أن الهزيمة العسكرية التي مُني بها حزب الله في لبنان العام الماضي، واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم أي هجوم جديد ضد حماس، يمنحهم حرية أكبر في القتال.
وكانت إسرائيل خرقت الهدنة واستأنفت قصفها المكثف على غزة يوم الثلاثاء الماضي مشيرة إلى جمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من الشهر.
ولا يزال 58 أسيرا إسرائيليا من أصل 251 احتجزوا خلال هجوم حماس، في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.