#عاجل ‼️ انذار عاجل الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة تل السلطان في رفح
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 23, 2025
⭕️بدأ جيش الدفاع هجوماً لضرب المنظمات الإرهابية حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة.
⭕️شارع غوش قطيف يعتبر مسارًا إنسانيًا لاستخدامكم من أجل الانتقال الى منطقة المواصي.
🔴نحذركم:… pic.twitter.com/7uY6g8GBEV
مع استئناف الغارات على غزة منذ أيام، أوصى رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير ، المستوى السياسي بالموافقة على توسيع العملية العسكرية في القطاع الفلسطيني.
وأضاف مساء الأحد أن "حماس تحاول كسب الوقت لإعادة بناء قوتها وهذه استراتيجية بالنسبة للحركة وليست مجرد تكتيك تفاوضي"، وفق "القناة 12" الإسرائيلية.
كما أردف أن "توسيع العملية العسكرية في غزة سيقود إلى تحرير الرهائن".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى فرقه التي نفذت عمليات في لبنان تستعد لعمل محتمل في غزة .
وقال في بيان إنه "بعد تقييم الوضع، بدأت الفرقة 36 الاستعدادات للعمليات في القيادة الجنوبية"، مضيفاً أنه "خلال الأشهر الماضية، أكملت الفرقة عملياتها في لبنان والمنطقة الشمالية والتي استمرت عدة أشهر"، حسب رويترز.
يأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل بوقت سابق، الأحد، أنها بدأت هجوماً على تل السلطان في مدينة رفح جنوب غزة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت هجوماً في منطقة تل السلطان.
كما أمر السكان بإخلاء هذا الحي، محذراً في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
كذلك حدد في خريطة نشرها على حسابه المناطق الواجب التوجه إليها، لافتاً إلى أن "شارع غوش قطيف يعتبر مساراً إنسانياً من أجل الانتقال إلى منطقة المواصي".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان استأنف عملياته على نطاق واسع في قطاع غزة منذ 18 مارس.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيراً إلى أن تلك الغارات "ليست إلا البداية".
بدوره لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق حماس كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيلياً بعد إطلاق العشرات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ في 19 يناير الفائت.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع، عام 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، سقط أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.