آخر الأخبار

إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



من قطاع غزة - فرانس برس

وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.

براً وبحراً وجواً

فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت"، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية "إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش... في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".

"العملية الإسرائيلية ستستمر"

فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن "هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة".

كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس "القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام"، مشيرا إلى أن الأميركيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.

جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.

وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.

أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.

كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.

حماس تندد: أميركا شريكة

يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.

وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.

ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام"، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".

وقال أبو زهري لوكالة "فرانس برس"، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.

القاهرة تتحرك

يذكر أن مصادر "العربية/الحدث"، كانت أفادت اليوم الثلاثاء، بأن القاهرة تتواصل مع مسؤولين من حماس لعقد اجتماع يناقش التطورات.

وأضافت أن هذه التحرّكات تتزامن مع اتصالات مكثفة مع الوسطاء لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي.

كما أكدت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها وقف إطلاق النار حاليا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا