في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء، مخلفة أكثر من 400 قتيل، اعتبر البيت الأبيض أن حركة حماس هي من اختارت الحرب برفضها إطلاق الأسرى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بريان هيوز في بيان "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".
وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول غاراتها على غزة، اليوم الثلاثاء.
كما قالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، "إن "حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، إنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا.. وستُفتح عليه أبواب الجحيم".
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، اليوم الثلاثاء، مما ينذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المتماسك منذ شهرين وسط توعد إسرائيل بالمزيد من القوة لتحرير رهائنها الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
من جانبها، اتهمت حركة حماس، إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار وتهديد ما آلت إليه جهود الوسطاء الرامية إلى إقرار هدنة دائمة.
بالمقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ومقترحات وقف إطلاق النار.
في حين حث منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "الكف عن قتل" أبنائها المحتجزين في غزة بعد الضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني.
وجاء في بيان أن "عائلات الرهائن تطالب باجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس فريق المفاوضين لاستيضاح كيف ستتم حماية الرهائن من الضغط العسكري وكيف ينوون إعادتهم"، مضيفا "كفوا عن قتلهم الآن".
ولا تزال حماس تحتجز 59 من إجمالي 250 رهينة بعد هجوم قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
يشار إلى أن مفاوضات تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في غزة يوم 19 يناير الماضي، كانت انطلقت قبل أسابيع عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، إلا أنها لم تفض إلى تمديد الهدنة، وسط تبادل الاتهامات بين تل أبيب وحماس.