في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع التصعيد الإسرائيلي الدامي الذي شهده قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، أكدت إسرائيل أنها ماضية في "عمليتها العسكرية".
في حين أفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش يستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من اليمن وغزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
فيما أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "العملية ستكون من الجو والبحر ولن تشمل الدخول البري".
كما زعم كاتس أن القوات الإسرائيلية "عادت إلى القتال بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي". وقال في بيان مقتضب: "إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة، وسيواجه مقاتلو حماس قوات لم يعرفوها من قبل"، وفق تعبيره.
بالتزامن ندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني ، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".
كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
بدورها حملت حماس الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد الإسرائيلي. واعتبرت في بيان أن "الإدارة الأميركية شريكة في حرب الإبادة هذه"، وفق تعبيرها.
كما أكدت على صعيد آخر مقتل عدد من قيادييهم، بينهم عصام الدعليس رئيس مكتب العمل الحكومي، ومحمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية بغزة، فضلا عن بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الأمن الداخلي للحركة.
وكانت الغارات العنيفة على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 350 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال، وفق ما أفادت مصادر طبية.