آخر الأخبار

بغارات دامية.. لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟

شارك
أكثر من 300 قتيل في غارات عنيفة على غزة

انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن، لكنها انتهت في الأول من مارس الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية.

والأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وأعلنت حماس أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأميركي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث 4 مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن حماس رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت إسرائيل هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة "طالما لم تتم إعادة الرهائن"، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع المدمر الليلة الماضية.

وأضاف: "لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب".

وإلى جانب إطلاق سراح الرهائن المتبقيين، تؤكد إسرائيل أنها تريد القضاء على حركة حماس.

وردت حماس بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لخطر مصير مجهول.

واتّهمت حماس نتنياهو باستخدام الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

كما زعمت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس كان تحضر لهجمات جديدة على إسرائيل ما سارع من عودة الحرب مرة أخرى إلى قطاع غزة.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا