استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، في حين حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف):
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي، خصوصا الإدارة الأميركية، إلى التدخل لوقفه.
وفي الوقت ذاته، دانت الرئاسة ما وصفته بـ تصرفات "حركة حماس غير المسؤولة"، بحسب ما ورد بالبيان.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق شعبنا تجاوز عدد شهدائها أكثر من ألف شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر تدلل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال وإلزامه وقف عدوانه بحق شعبنا في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
الأسير السابق لدى حماس ساشا توربانوف:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن "قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية".
من جهته، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بوقوع إصابات خلال توجه المستوطنين إلى الملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار في النقب.
بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الصاروخ اليمني انطلق نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة في جنوب إسرائيل.
من جهتها، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.