استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، في حين حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش أوقف أحد جنود الاحتياط في سلاح الجو بعد انتقاده تجدد القتال واتهامه الحكومة بالتخلي عن الأسرى.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحكومة ستعقد اجتماعًا الليلة، وسط تقديرات بأن الهدف الأساسي للجلسة هو إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.
أعلن الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 174 طفلا و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع، موضحا أن نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين بلغت 73%. واتهم الاحتلال بامتلاك "نية مبيتة" لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
دعا المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ"الهوس الإسرائيلي" في استخدام القوة.
كما حث إسرائيل على وقف العمليات العسكرية والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة "فورا".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عضو الكنيست المعارض بيني غانتس، دعوته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم إقالة رئيس جهاز الشاباك والسماح له بمواصلة أداء مهامه.
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن القصف على غزة يُستخدم كأداة ضغط لإجبار حماس على تخفيف مطالبها في المفاوضات.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن القصف سيتوقف في حال عودة حماس إلى محادثات "جدية"، فيما أوضح آخر أن إسرائيل أعدت عدة خيارات، من بينها هجوم بري، وربطت تنفيذها بتطور المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن تل أبيب تترقب تأثير الضربات الحالية قبل تصعيد الهجمات.
في الأثناء، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن نتنياهو سوف يجري تقييما للوضع الليلة مع كبار المسؤولين الأمنيين.