استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 342 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
قال مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية إنهم عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.
وأضاف أبو سلمية أن نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب وحصار إسرائيل.
ذكرت مصادر طبية للجزيرة أن عدد الشهداء بلغ 342 في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي بدأ فيوقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، 179 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين:
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن أكثر من 322 شهيدا ومفقودا وعشرات المصابين سقطوا حتى الآن خلال 5 ساعات.
وأدان المكتب الحكومي بأشد العبارات مواصلة جيش الاحتلال ارتكاب "الجرائم الوحشية البشعة"، وحمّله المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لجرائمه.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة الصمت والتحرك لوقف "المجازر الوحشية البشعة".
قال رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان إن الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء.
وأضاف أن نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك، بحسب تعبيره.
وأشاء إلى أنه ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير، كما وصفه غولان.