Trump’s special envoy Steve Witkoff: Putin has indicated that he accepts the philosophy of President Trump. I think President Putin wants to see an end to this war
— Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) March 16, 2025
(Putin can end this war immediately if he withdraws his forces from Ukraine)
pic.twitter.com/ijXFEea0FT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، الاثنين، إن روسيا ستسعى للحصول على ضمانات "صارمة" في أي اتفاق سلام محتمل بشأن أوكرانيا، تتضمن استبعاد كييف من عضوية حلف شمال الأطلسي، وضمان حيادها الدائم.
وفي الوقت نفسه، يسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للحصول على دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، الذي وافقت عليه أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وكان بوتين، أكد أن هذا المقترح يحتاج إلى تلبية شروط أساسية ليكون مقبولا.
وفي حديث لقناة "سي.إن.إن"، أوضح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، عقب عودته من اجتماع وصفه بـ"الإيجابي" مع بوتين في موسكو، أنه من المتوقع أن يجري ترامب محادثات مع نظيره الروسي هذا الأسبوع لمناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة " إزفستيا " الروسية، شدد جروشكو، على أن أي اتفاق سلام طويل الأمد يجب أن يلبي مطالب موسكو، مشيرًا إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية صارمة كجزء من الاتفاق.
وأضاف جروشكو أن هذه الضمانات تشمل وضع أوكرانيا كدولة محايدة، ورفض انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. كما أكد رفض موسكو القاطع لنشر مراقبين من الحلف في أوكرانيا، مشددًا على موقف الكرملين الرافض لهذه الخطوة.
من جهة أخرى، أبدت بريطانيا وفرنسا استعدادهما لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن انفتاح بلاده على دراسة أي طلبات بهذا الشأن.
وحذر جروشكو من أن نشر أي قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت مظلة الاتحاد الأوروبي أو بصفة وطنية، سيجعلها طرفًا مباشرًا في النزاع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب.
وأشار إلى أن مناقشة نشر مراقبين غير مسلحين لمراقبة الوضع بعد انتهاء النزاع لن تكون ممكنة إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
من جانبه، صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، بأن مسألة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا هي قرار يعود لكييف وليس لموسكو.
واختتم جروشكو تصريحاته بالتأكيد على أن على الحلفاء الأوروبيين لأوكرانيا أن يدركوا أن استبعاد عضويتها في الناتو، ومنع نشر قوات أجنبية على أراضيها، هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة بشكل واسع، حيث سيؤدي ذلك إلى إزالة أحد الأسباب الجذرية للصراع.