في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ55 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، استشهد 9 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمالي قطاع غزة، في حين ردت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وإسرائيل على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى.
تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل اضطراباً واضحًا، رغم استمرار الاتصالات السياسية، وذلك بسبب مراوغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بحسب الكاتب والمحلل الفلسطيني أحمد الحيلة. ويشير الحيلة إلى أن نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مما يتيح له المماطلة في تنفيذ البنود الأساسية، مثل الانسحاب من غزة وبدء الإعمار، وذلك خوفًا من تداعيات سياسية قد تطيح به.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن 9% فقط من الإسرائيليين يرون إمكانية تحقيق النصر في غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون للقناة الـ13 إنه يتوقع من الحكومة "ألا ترسل جنودنا إلى قتل الرضّع" في قطاع غزة.
منذ بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية "السور الحديدي" ضد مخيمات شمال الضفة الغربية، ومنها جنين، شلّت قطاعات الحياة هناك، وخاصة التعليم الذي تعطل بالكامل منذ أكثر من 40 يوما.
ومع دخول الفصل الدراسي الثاني، أجبرت إسرائيل الأهالي على النزوح من منازلهم في المخيم، وعزَّزت وجودها العسكري بمدينة جنين ومختلف أحيائها، وفرضت حالة من عدم الاستقرار الأمني والخوف بين الناس، ودمَّرت البنية التحتية، وأعادت رسم خارطة المخيم الجغرافية؛ كل ذلك أصاب القطاعات الحيوية في المدينة، ولا سيما التعليم، بشلل شبه تام.
رئيس الشاباك رونين بار: