آخر الأخبار

وفد إسرائيلي في الدوحة والوسطاء يبحثون "تفاهمات أوسع" بشأن غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن وفدا إسرائيليا وصل اليوم الثلاثاء للعاصمة القطرية لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرة إلى أنه يتوقع أن ينضم إليها غدا المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف "لمحاولة تحقيق تقدم".

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في وقت سابق اليوم أن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت الثلاثاء، مؤكدة أنها تتعامل معها "بجدية وإيجابية" وتأمل في أن تسفر عن فتح المعابر وإدخال المساعدات وصفقة لتبادل الأسرى.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الوسطاء يبذلون "جهودا سرية" للحصول على بادرة حسن نية من حماس على شكل إفراج محدود عن الأسرى، ويهدفون إلى كسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري في وقت سابق -نقلا عن مصدر إسرائيلي- أن ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.

وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأميركي أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بـ "تنازلات ملموسة".

خطة ويتكوف

من ناحية أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل ستسعى في إطار محادثات الدوحة إلى تطبيق خطة ويتكوف وتمديد وقف إطلاق النار 60 يوما.

إعلان

وأضافت أن تل أبيب مستعدة لبحث إطلاق سراح الأسرى على مراحل وليس دفعة واحدة لرفضها بحث إنهاء الحرب، مشيرة إلى أنها اقترحت في هذا الصدد إطلاق سراح 10 أسرى أحياء في اليوم الأول والبقية في آخر يوم من مدة التمديد.

وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي جهاز الأمن الداخلي ( الشاباك ) وجهاز الاستخبارات الخارجية ( الموساد ) والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر ، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

وبينما تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.

واشنطن وحماس

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الاثنين إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.

وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.

وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.

في غضون ذلك، تصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.

إعلان

كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا