في اليوم الـ51 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار .
محامية الطبيب حسام أبو صفية للجزيرة:
أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أمس على أحد جنوده بمحيط كفرشوبا ونقلته إلى الأراضي المحتلة.
أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في حي الغبس بمدينة جنين بالضفة الغربية وأجبرت الأهالي على النزوح.
قال الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس لأنها تحتاج لإعادة تأهيل نفسها".
وأضاف أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وقال غانتس "معلوم للجميع أن توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن هو الفائدة، لذا من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة"، وفق تعبيره.
وأضاف "فقدنا أكثر من 30 مختطفا كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة وكل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر أكثر".
حل شهر رمضان للمرة الثانية على مليونين و300 ألف فلسطيني بقطاع غزة المدمر، في ظل واقع معيشي متدهور، وأوضاع اقتصادية صعبة، ولا تزال الغالبية تعيش في الخيام ومراكز الإيواء.
الجزيرة نت طرحت على الغزيين في شوارع خان يونس جنوبي القطاع سؤالا واحدا: ماذا تفتقد في رمضان؟
وكانت إجاباتهم برسم الحرب والحصار، وقد تفتحت ذاكرتهم على فقد الأحبة، ودمار المنازل والمساجد، والتشريد والنزوح وحياة الخيام، وقلة الحيلة وغلاء الأسعار.