آخر الأخبار

قتلى بكمائن جديدة والدفاع السورية توسع سيطرتها في الساحل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل عنصر أمن وإصابة اثنين آخرين إثر تعرض دورية للأمن العام لكمين من قبل فلول النظام البائد بالقرب من مدينة الحفة في ريف اللاذقية .

كما ذكر مصدر أمني للجزيرة أن عنصرا من إدارة الأمن الداخلي قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على طريق بانياس طرطوس .

وأعلنت وزارة الدفاع السورية سيطرتها على مناطق التوتر في الساحل ودعت قواتها للالتزام بتعليمات القيادة، وتوعدت من يرفض تسليم السلاح.

وقالت الوزارة إن الأوضاع في محافظتي اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبليّة بريفي اللاذقية وطرطوس.

وأهابت الوزارة بالوحدات الميدانية الالتزام الصارم بتعليمات قادة الجيش والأمن وفق ما وجه به الرئيس السوري أحمد الشرع ، وقالت إنه يُمنع الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق توجيهات ضباط الجيش.

وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين ومهاجمة القوى الأمنية.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد أمني في مدن الساحل السوري أسفرت عن اعتقال عشرات من فلول نظام الرئيس المخلوع.

إعلان

تعليق الدراسة

في السياق نفسه، أعلن وزير التربية السوري تعليق الدراسة في محافظتي طرطوس واللاذقية يومي الأحد والاثنين نظرا للأوضاع الأمنية.

في هذه الأثناء، قالت وكالة سانا إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصلوا إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.

في غضون ذلك، طالب وجهاء ومشايخ اللاذقية بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام وغيرهم في الساحل السوري، ودعوا في بيان أبناء الطائفة العلوية لدعم الدولة بما يحفظ الوحدة ويكافح المخططات الخارجية.

وفي حمص وريفها، أعلن بيان للمجتمع الأهلي والمدني، وأبناء الطائفة السورية العلوية، وقوفهم ضد أي حراك مسلح تجاه الدولة وأجهزتها.

وأكد البيان على ضرورة حفظ الأمن وحماية المدنيين والممتلكات بالتنسيق بين المجتمع المدني والأمن العام السوري والقيادة السياسية.

وشدد البيان على نبذ خطاب الكراهية والتحريض الطائفي ورفض كل الأعمال الانتقامية والثأرية التي تطال المدنيين العزل، والتي من شأنها أن تهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.

وتأتي الهجمات الجديدة من جانب المسلحين الموالين للنظام المخلوع بعد أن أعلنت القوات العسكرية والأمنية السورية بسط سيطرتها إلى حد كبير على معظم المناطق التي شهدت اضطرابات في اليومين الماضيين.

وكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان تصنفان على أنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما وصلت إلى دمشق بعد سيطرتها على مدن أخرى.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا سوريا أمريكا اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا