في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال معهد دراسة الحرب الأميركي إن سحب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا قد يقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.
وقال المعهد، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، في تحليل تم نشره أمس السبت، إن قطع الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف، كما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد "يقلب موازين الحرب لصالح روسيا، مما يمنحها تفوقاً أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ومما يزيد من احتمالات انتصار روسيا".
كما حذر معهد دراسة الحرب من أن بوتين قد يزداد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في منطقة البلطيق.
وأضاف المعهد الأميركي أن خفض المساعدات لأوكرانيا قد يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في العالم.
وقال معهد دراسة الحرب: "شكلت روسيا وإيران وكوريا الشمالية وجمهورية الصين الشعبية تحالفاً يهدف إلى هزيمة الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم، وهي تختبر حالياً مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".
يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن القوات الروسية كبدت القوات المسلحة الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خسائر بلغت أكثر من 240 عسكرياً، إضافةً إلى تدمير معدات عسكرية، وذلك خلال الـ24 الساعة الماضية.
وقال البيان: "خلال الـ24 الساعة الماضية، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 240 عسكرياً، وناقلتي جند مدرعتين و15 مركبة قتالية مدرعة و17 سيارة، و4 نقاط تحكم بالطائرات المسيرة ومستودع للذخيرة، بالإضافة إلى استسلام 6 عسكريين أوكرانيين"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه "خلال العمليات الهجومية، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، خسائر بتشكيلات من فرقة مشاة ميكانيكية، و5 فرق مشاة ميكانيكية ولواءين هجوميين محمولين جواً ولواءين للدفاع الإقليمي وفوجين هجوميين للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق".
وتابع البيان "في المجمل، خلال القتال في اتجاه كورسك، تكبد العدو أكثر من 64535 جندياً، و382 دبابة و291 مركبة قتال للمشاة، و251 ناقلة جند مدرعة و2110 مركبات قتالية مدرعة و2281 مركبة و505 مدافع و52 قاذفة صواريخ متعددة الإطلاق، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة و10 مركبات نقل وتحميل و118 محطة حرب إلكترونية و15 راداراً مضاداً للبطاريات، و9 رادارات للدفاع الجوي و51 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، بالإضافة إلى 14 مركبة مدرعة للإصلاح.