في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان ودعوته لحل الحزب وإلقاء سلاحه، أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، أنه ينتظر ما يقرره مؤتمر العمال الكردستاني.
وأضاف صالح مسلم، عضو هيئة الرئاسة للحزب لـ"العربية/الحدث" أنه "لن تكون هناك حاجة لسلاح إذا سمح لنا بالعمل السياسي". وتابع "إذا زالت أسباب حمل السلاح سنلقيه".
كما قال إنه "لا تزال هناك حاجة لحمل السلاح مع تكرر اعتداءات تركيا". وأوضح "قادة العمال الكردستاني لن ينفذوا دعوة أوجلان دون دراسة".
ودعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، اليوم الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.
ونُقل عن أوجلان قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها، ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
إلى ذلك شدد بيان أوجلان على ضرورة أن تلقي جميع الجماعات المسلحة أسلحتها.
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، أفكان آلَا، إن "جوهر هذه الدعوة يتمثل في التخلي عن السلاح وحل التنظيم الإرهابي، ونحن ننتظر النتيجة النهائية على الأرض".
أتى ذلك بعدما زار وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المناصر للأكراد أوجلان، في السجن المحتجز فيه على جزيرة إمرالي جنوب إسطنبول.
وهذه ثالث زيارة لأوجلان (75 عاما) منذ ديسمبر الماضي (2024).
كما جاءت هذه الزيارة في إطار محاولة الحكومة دفع أوجلان إلى دعوة العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح ما قد ينهي حملة التمرد التي يشنها ضد الدولة التركية منذ عام 1984 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
وسيكون لهذه الخطوة تأثير كبير على تركيا بعد صراع استمر أربعة عقود وتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة وتأجيج التوتر الاجتماعي.
كما ستحول الانتباه إلى رد فعل قادة العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
يذكر أن الزعيم الكردي كان يعيش في عزلة شبه كاملة في إمرالي منذ عام 1999، دون أن يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.