- غزة بعد الاتفاق.. مساعٍ إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى وعشرات الإصابات بمواجهات في نابلس
- ويتكوف يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط بسبب اتفاق أوكرانيا
- لابيد يدعو إلى وصاية مصر على غزة لـ 15 سنة مقابل حوافز مالية
- السلاح والسيادة.. تفاصيل البيان الختامي لـ"الحوار السوري"
- صندوق العراق للتنمية أداة لإصلاح اقتصادي وبوابة لمستقبل مزدهر
- رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة لعملية البيجر
- إسرائيل تبحث تمديد مرحلة الهدنة الأولى.. وحماس تحذر من انهيارها
- الإدارة الذاتية: مؤتمر الحوار الوطني لا يمثل الشعب السوري
- نتنياهو: خطة ترامب في غزة يجب أن تحظى بالدعم وأن تطبق
- بعد تشكيك ترامب.. برلمان أوكرانيا يؤكد شرعية زيلينسكي
- عبد العاطي: مصر تتحمل أعباء استضافة 10 ملايين لاجئ ومهاجر
- بيان الحوار الوطني السوري يطالب بانسحاب إسرائيل
- بعد 3 سنوات من القتال.. كيف خذلت أميركا أوكرانيا؟
- الحوار السوري: التشكيلات المسلحة "جماعات خارجة عن القانون"
- "الجن" وحرائق مدينة الأصابعة الليبية.. ما القصة؟
- مباشر مباراة الهلال ضد الخلود (5-1) في الدوري السعودي
- مباشر.. مباراة النصر ضد الوحدة (0-0) في الدوري السعودي
- درعا السورية تندد بتصريحات نتنياهو
على الخريطة.. المناطق الرئيسية لأي اتفاق قد يحدث بين أوكرانيا وروسيا
في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد 3 سنوات من الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، بدأت الولايات المتحدة وروسيا محادثات سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ورغم استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منها، فإن هذه المحادثات قد تؤدي إلى اتفاق من شأنه أن يمنح روسيا تنازلات رئيسية.
من المؤكد أن السيطرة على الأراضي المحتلة ستكون مفتاحًا لأي اتفاق، ولكن ماذا يريد الجانبان؟
تطالب روسيا بكل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها الآن. وهذا يمثل حوالي 20% من أراضي أوكرانيا، بالإضافة إلى مطالبتها بأراضٍ إضافية في الشرق.
لكن أوكرانيا قالت دائمًا إن الاتفاق يجب أن يتضمن العودة إلى حدودها قبل عام 2014.
إذًا، عن أي أراضٍ نتحدث؟
* شبه جزيرة القرم:
كانت شبه جزيرة القرم الجنوبية تحت السيطرة الروسية منذ ضمها بشكل غير قانوني في عام 2014، لكن الخبراء يقولون إنه من غير المرجح أن يتغير هذا في صفقة.
السبب يعود إلى أنها تتمتع بأهمية عسكرية استراتيجية بموقعها على البحر الأسود، مما يعني أن روسيا يمكنها الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بسهولة، وكانت بمثابة منصة إطلاق لغزو روسيا لأوكرانيا.
* لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون:
لفهم هذه المناطق، يجب أن نعود إلى عام 2014 مرة أخرى.
بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، اندلعت الحرب في لوغانسك ودونيتسك، وهي المنطقة المعروفة باسم دونباس.
استولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء من هذه المناطق، وأعلنوا استقلالهم عن أوكرانيا.
بالانتقال سريعًا إلى فبراير 2022، أمر الرئيس بوتين القوات بالدخول إلى دونباس قبل أيام قليلة من الغزو الكامل لأوكرانيا.
في سبتمبر من نفس العام، ضمت موسكو جميع المناطق الأربع، معترفة بها كأراضي روسية. أطلق بوتين على ذلك إرادة الشعب.
فر الآلاف، وتغيرت الحياة بشكل كبير بالنسبة لأولئك الذين بقوا.
*
كورسك:
على الجانب الآخر من الصراع، توجد أراضٍ استولت عليها أوكرانيا. ففي أغسطس 2024، شنت البلاد هجومًا مفاجئًا على منطقة كورسك الغربية في روسيا.
تم إجلاء عشرات الآلاف من الروس من المنطقة. كما أكد الرئيس زيلينسكي في ذلك الوقت أن توغلهم يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع الهجمات عبر الحدود من روسيا.
وبحسب أوريسيا لوتسيفيتش من معهد تشاتام هاوس للسياسة المستقلة، فليس هناك "أي مؤشر على أن روسيا مستعدة لتقديم أي تنازلات، والآن، مع انحياز الرئيس ترامب بالفعل إلى روسيا في هذا الشأن، فإن روسيا ليس لديها أي حافز على الإطلاق لتقديم أي تنازلات. بالنسبة لأولئك الأوكرانيين الذين بقوا في تلك الأراضي، أعتقد أن أفضل سيناريو محتمل لهم سيكون إذا كان هناك اتفاق على أن هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في المغادرة لديهم الحق في القيام بذلك".
المصدر:
سي ان ان
