في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قبل بدء مراسم لتشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، شنت إسرائيل، اليوم الأحد، غارتين جويتين على جنوب لبنان.
وقد استهدفت الغارتان المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار "بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، إنه تمت أيضاً مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله جنوب لبنان "شكلت تهديداً" على المدنيين الإسرائيليين.
#عاجل 🔸أغار جيش الدفاع قبل قليل بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2025
🔸كما تمت مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان شكلت تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل.
🔸تعتبر هذه الأنشطة التي يقوم بها…
كما أضاف أن هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله "تعتبر خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتشكل تهديداً لإسرائيل ومواطنيها"، حيث سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل.
يشار إلى أن حزب الله يشيّع نصرالله بعد قرابة 5 أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية مدمرة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقتل نصرالله عن 64 عاماً بضربة إسرائيلية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقره الواقع تحت الأرض بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 سبتمبر 2024.
فيما دُفن بعد انتشال جثته في مكان لم يعلن عنه، في انتظار إمكان تنظيم تشييع له، فيما كانت الحرب على أشدها.
كما سيشيّع معه القيادي البارز في الحزب هاشم صفي الدين الذي قتل بضربة إسرائيلية في الثالث من أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
يذكر أن إسرائيل نفّذت عدة غارات على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. كما اتهمت حزب الله بانتهاك الاتفاق.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال مهلة 60 يوماً، تم تمديدها لاحقاً إلى 18 فبراير.
فيما سحبت إسرائيل قواتها منذ ذلك الحين من المناطق الحدودية باستثناء 5 مواقع.
كما ينص الاتفاق على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.