آخر الأخبار

"إرهاب منظم".. "نادي الأسير" يعلق على قرار إسرائيل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية من رويترز)

رد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى على قرار إسرائيل إرجاء تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم.

فقد صرح أمين شومان أنه تم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

"يعتبر انقلاباً"

وأشار في مقابلة مع "العربية/الحدث"، اليوم الأحد، إلى أن "ما حدث يعتبر انقلاباً على ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإسرائيلي".

بدوره، قال "نادي الأسير الفلسطيني" إن قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة "يشكل جزءاً من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم".

كما علق مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بالقول، إن أكثر من 365 طفلاً فلسطينياً "ما زالوا يذوقون الويلات ويقبعون" في سجون إسرائيل، حيث "يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب، ويحاكمون أمام محاكم عسكرية جائرة عنصرية إجرامية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية".

بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة"

يذكر أنه بعدما سلمت حركة حماس 6 محتجزين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أمس، أرجأت إسرائيل تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أن تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين جاء بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة" من قبل حماس.

كما أضاف في بيان أن الإفراج الذي كان مقررا أمس سيؤجل لحين تسليم الدفعة التالية من الأسرى "دون طقوس الإهانة أو أي مراسم استفزازية"، وفق تعبيره.

مشهد القبلة

ما رسم العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا التراجع الإسرائيلي، لاسيما أن مشاهد مماثلة كانت شهدتها الدفعات الست الأولى أيضاً من تسليم الأسرى في غزة.

غير أن الجديد الذي شهدته مراسم تسليم الدفعة السابعة أمس من قبل الحركة الفلسطينية، تجسد في مشهدين قد يكونان أثارا حفيظة نتنياهو.

أولهما مشهد القبلة التي طبعها الإسرائيلي عومير شيم توف على جبين مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بينما كان واقفاً على المنصة التي نصبت في القطاع، حاملاً شهادة الأسر على جري العادة.

فيما أفادت مصادر إسرائيلية بأنه جرى توجيه عومير أثناء وقوفه على المنصة بتقبيل رأس اثنين من مسلحي حماس الملثمين. وأضافت أن شخصاً ظهر حاملاً كاميرا وهمس في أذن عومير، قبل لقطة التقبيل، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

من تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة (رويترز)

"نرجوكم أنقذونا"

أما المشهد الثاني الذي قد يكون أشعل غيظ نتنياهو، فأتى عبر إحضار كتائب القسام أسيرين إسرائيليين لديها ممن لم يتم الإفراج عنهما في هذه المرحلة، ليشاهدا إطلاق سراح 3 إسرائيليين.

كما صورتهما من داخل إحدى السيارات ضمن قافلة الأسرى في مخيم النصيرات، وسط غزة، وهما يرجوان الحكومة الإسرائيلية إنقاذهما، قائلين: "نرجوكم أنقذونا.. أعيدونا من فضلكم".

بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن نتنياهو، طلب قبل بدء المرحلة الثانية، عدم استمرار سيطرة حماس على القطاع، ونزع كامل السلاح في غزة، فضلاً عن نفي قيادات حماس إلى الخارج، ورفض نقل السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

كذلك لفتت مصادر أخرى إلى أن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن مزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع، ما قد يكون من الأسباب الكامنة وراء تصرف نتنياهو هذا أيضاً.

"أطارد أعدائي"

علماً أن إسرائيل عمدت في المقابل إلى كتابة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم" على ملابس الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض أن تطلق سراحهم قبل أن ترجئ ذلك.

كما أمر رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية بإجبار الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ارتداء أساور تحمل نقش "الشعب الأبدي لن ينسى ما جرى"، في رد على مراسم حماس، على ما يبدو.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا