أعلنت عائلة بيباس، السبت، أن الرفات التي أعادتها حركة حماس إلى إسرائيل عن طريق الصليب الأحمر الدولي، الجمعة، تعود إلى الرهينة شيري بيباس التي خطفت أثناء هجوم 7 أكتوبر 2023.
وذكرت العائلة في بيان: "عقب تحديد الهوية في معهد الطب الشرعي، تلقينا هذا الصباح النبأ الذي كنا نخشاه. شيري قُتِلت أثناء الأسر وعادت الآن إلى طفليها، زوجها، أختها، وكل عائلتها".
وقالت متحدثة باسم كيبوتس نير عوز إن "الكيبوتس يعلن بألم عميق أنها قتلت أثناء احتجازها كرهينة في غزة".
بدورها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم التعرف على جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، مضيفة أنها قتلت على الأرجح في الأسر مع طفليها.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن تقارير الطب الشرعي تشير لمقتلهم في الأسابيع الأولى بعد هجوم 7 أكتوبر وليس بقصف إسرائيلي على حد قوله.
وكانت حركة حماس قد سلمت الجثة في وقت متأخر الجمعة إلى الصليب الأحمر، بعد اعترافها بحدوث خطأ.
وأوضحت حماس أن جثة الرهينة تحولت إلى أشلاء بعد قصف إسرائيلي على موقع تواجدها واختلطت بأشلاء ضحايا آخرين. كما رفضت الحركة تحميل إسرائيل لها بالمسؤولية عن مقتل عائلة بيباس التي كانت محتجزة في قطاع غزة.
وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل، الخميس، لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.