في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما يتواصل الهجوم الإسرائيلي منذ أسابيع على شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى هدم المنازل وتدمير البنية الأساسية الحيوية، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على غزة والضفة، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مشدداً على أن ذلك لن يحقق الاستقرار لأحد.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى مقتل عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات إسرائيل الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة.
كما طالب بتدخل الإدارة الأميركية لوقف الهجوم الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، وعدم تشجيعه على التمادي في هجومه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
كذلك، شدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، مضيفاً "تهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
يذكر أن القوات الإسرائيلية بدأت عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير/ كانون الثاني، ونشرت مئات الجنود والجرافات التي هدمت منازل وجرفت الشوارع، مما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبا.
وامتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضا. فيما تقول إسرائيل إن هدفها هو قمع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الضفة الغربية.
هذا وتعرضت المخيمات لمداهمات متكررة من الجيش الإسرائيلي لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ يوم 19 يناير الماضي.