بعد أيام من التهديدات المتبادلة، والتخوفات من انهيار وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح ثلاث رهائن إسرائيليين، كما أفرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.
أكد قيادي في حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحاً أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال طاهر النونو إن "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل وكافة بنود الاتفاق" الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 عشر شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف: "تلقينا وعوداً من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات بأعداد كافية وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لفرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يأملون بدء المرحلة الثانية من المفاوضات غير المباشرة الأسبوع القادم، في الدوحة".
إن إطلاق حماس سراح الدفعة السادسة من الرهائن الإسرائيليين بسلاسة وفي الوقت المناسب يشكل إشارة إيجابية لاحتمال استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، لا يزال معظم الفلسطينيين يشعرون بالقلق إزاء حالة عدم اليقين المحيطة بالمرحلة الثانية الحاسمة (المرحلة الأولى، التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، من المقرر أن تستمر ستة أسابيع).
ويعني التأخير في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، أن القوات الإسرائيلية ستواصل الاحتفاظ بمواقعها في المناطق العازلة في غزة على طول الحدود مع إسرائيل ومصر.
والأمر الأكثر أهمية هو أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تأخير جهود إعادة الإعمار وإطالة معاناة أكثر من مليون فلسطيني دمرت منازلهم في الحرب، وهو ما تركهم في ظروف كارثية.
ويستمر الجدل في غزة حول العرض العسكري الأسبوعي الذي تنظمه حركة حماس.
ويرى المؤيدون لها رمزاً للنصر والتحدي ضد إسرائيل، في حين يزعم المنتقدون أن إصرار حماس على البقاء في السلطة وفي المشهد السياسي، على الرغم من الدمار واسع النطاق في غزة، لا يؤدي إلا إلى تعميق معاناتهم.
- من المقرر إطلاق سراح 33 إسرائيلياً في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي من المفترض أن تمتد لستة أسابيع، بدأت بالفعل يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
- حتى الآن جرى تسليم 19 رهينة، ومن المفترض الإفراج عن 14 آخرين.
- من هؤلاء الـ 14 رهينة، تقول إسرائيل إن هناك ثمانية موتى.
- وهذا يعني أن هناك ست رهائن إسرائيليين لا يزالون أحياء من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
- وأطلقت حماس سراح خمس رهائن يحملون الجنسية التايلاندية، خلال المرحلة الأولى، بموجب اتفاق منفصل.
- ومن بين أولئك المقرَّر إطلاق سراحهم في مراحل لاحقة من اتفاق وقف إطلاق النار، ثمة 70 من الرهائن لا يزالون في غزة، ممن اختطفوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، نصفهم يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار على التزام إسرائيل بإطلاق سراح نحو 1,900 سجين فلسطيني، وقد جرى بالفعل إطلاق سراح 766، وفقاً للصليب الأحمر.
عبّرت حركة حماس في بيان ثالث لها اليوم عن استنكارها لوضع شعارات سمّتها عنصرية على ظهور المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم ومعاملتهم بقسوة وعنف، وفقا للحركة.
وتابع البيان بأن الإفراج عن ثلاث رهائن إسرائيليين يضع إسرائيل أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستدعم إسرائيل إذا قررت استئناف حملتها العسكرية في غزة.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية تروث، "يبدو أن الرهائن في حالة جيدة!"، مضيفاً "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الساعة 12:00 اليوم، الموعد النهائي المفروض للإفراج عن جميع الرهائن".
وبين أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي تتخذه إسرائيل.
ويشير ترامب إلى الموعد الذي ذكره في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما قال إنه يجب على حماس أن تطلق سراح "جميع" الرهائن بحلول ظهر اليوم وإلا ستواجه جحيما.
وفي بداية هذا الأسبوع، قالت حماس إنها لن تطلق سراح أي رهائن، بعد أن انتهكت إسرائيل شروط وقف إطلاق النار، وفق قولها.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس من أنها ستنهي وقف إطلاق النار إذا لم تعيد الجماعة المسلحة الفلسطينية "رهائننا بحلول يوم السبت" وهو ما أثار ارتباكاً حول ما إذا كان من المتوقع إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 73 اليوم.
ولم يكن الاتفاق على إطلاق سراح جميع الرهائن اليوم جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن كانت هناك مخاوف متزايدة طوال الأسبوع من احتمال استئناف القتال.
قالت إسرائيل إن الرهينة الأرجنتيني الإسرائيلي يائير هورن احتُجز في "ظروف لا يمكن تصورها".
وأُطلق سراح هورن في وقت سابق من صباح السبت إلى جانب رهينتين آخرين، ألكسندر تروفانوف وساغي ديكل تشين.
وقال منشور على حساب إسرائيل الرسمي إن هورن وشقيقه إيتان "اختُطفا بعنف" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول واحتجزا في "ظروف لا يمكن تصورها لمدة 500 يوم تقريباً".
ولا يزال إيتان محتجزاً لدى حماس ومن غير المقرر إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من عملية تبادل الرهائن والسجناء.
أطلق سراح 369 فلسطينياً اليوم – بينهم 36 صدرت بحقهم أحكام بالمؤبد، و333 محتجزين دونما تُهمة، منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
على أن مصير آلاف آخرين من المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا يزال مجهولاً.
تقول أم جهاد المغربي إن ابنها، حسن، لا يزال مفقوداً منذ أن اعتقلته قوات إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 من حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
وتضيف أم جهاد لبي بي سي: "لم أرَ اسم ابني بين المفرَج عنهم اليوم، لكن عندي أمل في الحصول على معلومات عنه من السجناء المحرَرين".
وتتابع الأم: "لا أعرف شيئاً عن مصيره. وضعتْ زوجته طفلاً بعد خمسة أشهر من اعتقاله، ولم يرَ أحدهما الآخر. كل ما آمله أن أسمع أيّ خبر عنه".
كانت نادرة أبو رضا تنتظر في رام الله اليوم، حيث كان صهرها من بين المفرج عنهم.
وتقول: "لا أستطيع وصف شعوري - الفرح من جهة، والحزن والألم من جهة أخرى على الأشخاص الذين ما زالوا في الداخل".
وتضيف نادرة أنها كانت تعلم منذ الأسبوع الأول من اتفاق وقف إطلاق النار أن صهرها عامر سيُطلق سراحه، لكن لم يتم تأكيد ذلك إلا الليلة الماضية.
وتقول: "كنا ننتظر ونشعر بالقلق والتوتر من أن لا يأتي".
وتتابع: "لو لم يخرج في هذه الصفقة، لم يكن ليخرج أبداً".
وتشير نادرة إلى أن زوجها بكى عندما جرى تأكيد إطلاق سراح شقيقه.
وتقول مصلحة السجون الإسرائيلية إن عامر اعتقل في عام 2002 - أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية - بتهمة ارتكاب جرائم، بما في ذلك التدريب العسكري والتسبب المتعمد في الوفاة ومحاولة القتل.
نستقبل في غرفة الأخبار صورًا للحظة وصول الحافلات التي تحمل سجناء فلسطينيين إلى غزة.
يمكن رؤية الناس وهم يميلون من نوافذ الحافلات ويلوحون للحشود المتجمعة للترحيب بهم.
تنتظر حشود في خان يونس بقطاع غزة وصول السجناء الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم.
ومن بين الحشود أقارب العائدين إلى غزة بعد اعتقالهم في السجون الإسرائيلية.
فيما يلي يمكنكم مشاهدة صور لبعض المنتظرين:
مع وصول حافلة الصليب الأحمر من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي غرب رام الله، محمّلة بالدفعة السادسة من السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم، ارتفعت أصوات الزغاريد والهتافات في وسط المدينة.
وتوالت الحشود من مختلف مدن وقرى الضفة الغربية للمشاركة في استقبال من يصفونهم بـ"القامات الوطنية" العائدة من السجون الإسرائيلية.
وروت العائلات التي حضرت الاستقبال صعوبة وصولها إلى رام الله، إذ يواجه الفلسطينيون أكثر من 900 حاجز عسكري إسرائيلي تعيق تحركاتهم على الطرقات الرئيسية ومداخل المدن والقرى، مما يضاعف الوقت اللازم للوصول ويزيد من معاناة الأهالي.
المفرج عنهم بدورهم وصفوا لحظة الإفراج بأنها "ولادة جديدة من داخل المقابر الإسرائيلية"، مشيرين إلى الظروف القاسية التي عاشوها حتى اللحظات الأخيرة قبل إطلاق سراحهم.
وفور وصولهم، استقبلت طواقم الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية المفرج عنهم لإجراء فحوصات طبية أولية. وأسفرت الفحوصات عن نقل أربعة سجناء من المفرج عنهم إلى المستشفيات بعد اكتشاف تدهور أوضاعهم الصحية.
هذا المشهد تكرر مع كل دفعة جديدة يتم الإفراج عنها، مما يعكس التحذيرات المتكررة من المؤسسات الحقوقية الدولية حول الظروف القاسية التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، والمطالبة بتدخل دولي عاجل لحمايتهم من الانتهاكات المستمرة.
إلى جانب معاناة السجناء، لم تسلم عائلاتهم من الضغوط الإسرائيلية، حيث أكدت بعض العائلات تلقيها تحذيرات وتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي في حال وجود أي مظاهر للاحتفال، متوعدةً إياها بالملاحقة والاعتقال مستقبلاً.
هذه بعض الصور الأولى لأكثر من 300 سجين فلسطيني جرى إطلاق سراحهم في غزة.
يأتي ذلك بعد إطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين في وقت سابق اليوم، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة.
أعلن المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية أن جميع السجناء الفلسطينيين الـ 369 المقرر الإفراج عنهم اليوم غادروا السجون الإسرائيلية.
وأضاف في بيان له أنه قد أُفرج عن السجناء من سجني عوفر وكتسيعوت.
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم "أُجبروا على تحمل مراسم مهينة وساخرة".
وأضاف: "إن إتمام صفقة الرهائن هو واجب إنساني وأخلاقي ويهودي. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع أخواتنا وإخواننا من الأسر في غزة".
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، إن إسرائيل ستواصل العمل مع الولايات المتحدة "لضمان عودة جميع الرهائن إلى إسرائيل قريباً" و"تدمير التهديد الإرهابي الفلسطيني وإزالته من غزة".
وفي الوقت نفسه، قال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إن يوم الاثنين سيشهد "حدثاً لا يمكن تصوره وهو مرور 500 يوم على احتجاز 73 رهينة في جحيم حماس في غزة".
أطلقت حركة حماس سراح ثلاث رهائن إسرائيليين هم: ألكسندر تروبانوف، وساغي ديكل تشين، ويائير هورن.
وقد نُقل الرهائن الثلاث إلى إسرائيل، عبر الصليب الأحمر.
وعبر مطالعة الصور التالية، يمكن الوقوف على سير عملية التسليم...
أُفرج عن 10 رجال هنا في رام الله اليوم.
شاهدت أحدهم وهو يُنقل على نقالة إلى سيارة إسعاف، محاطاً بصحفيين ومتفرجين، قبل أن يُنقل بعيداً.
وقال لي محمد فقيه، المسؤول في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن خمسة من الرجال المُفرج عنهم نُقلوا إلى المستشفى. وأضاف: "جميعهم يعانون من أمراض مزمنة"، أحدهم أصيب بكسر في ساقه.
كان جميع المفرج عنهم هنا يقضون أحكاماً طويلة، وأدينوا بجرائم بما في ذلك محاولة القتل و"خدمة منظمة غير قانونية".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قائمة السجناء والمعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من دفعات التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، تضم 36 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، بينهم 29 من الضفة وسبعة من القدس، مشيراً إلى أنه سيجري إبعاد 24 منهم.
وقال النادي إن السجناء المقرر الإفراج عنهم مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً.
ومن أبرز الأسماء التي تضمّها قائمة المفرج عنهم اليوم: أحمد البرغوثي، ويلقّب بـ "أحمد الفرنسي"، وقد اعتُقل في 15 أبريل/نيسان 2002 خلال الانتفاضة الثانية، في شقة بمدينة رام الله، مع القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي بتهمة قتل إسرائيليين.
وتلقّى أحمد البرغوثي ثلاثة عشر حُكماً بالسجن المؤبد، فضلاً عن حُكم بالسجن خمسين عاماً.
وكان البرغوثي مسؤولًا في كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح. وكان حلقة الوصل بينها وبين مروان البرغوثي.
ومن بين أبرز الأسماء كذلك، بكر النجار، من مدينة يطّا جنوبي مدينة الخليل، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، ومعتقل منذ 2002، ويُتهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليتَي إطلاق نار، قُتل جراءهما ستة إسرائيليين.
إلى جانب ذلك، القيادي في كتائب شهداء الأقصى أحمد علي أبو خضر، من بلدة سيلة الظهر جنوبي مدينة جنين، المحكوم عليه بالسجن المؤبد إحدى عشرة مرة والمحكوم بالسجن 50 عاماً كذلك.
وتضم القائمة أيضاً السجين المريض إياد حريبات من مدينة الخليل، الذي اعتقل عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى.
وبحسب نادي الأسير لم يكن حريبات "يعاني من أي مرض قبل اعتقاله"، قائلاً إنه "في عام 2014 تم حقنه بالرأس، مما أدى لخلل في وظائف دماغه، وفقدانه للذاكرة، لدرجة أنه لم يتمكن بعدها من التعرف على أفراد عائلته لسنتين، ومكث في مستشفى للأمراض العقلية، ومن ثم أعيد لسجن ريمون".
وأضاف النادي بالقول إن حريبات "تعرّض عام 2017 للحرق بالغاز السام مما أدى لإصابته بحروق في جميع أنحاء جسده، وشلل كامل في الأطراف".
وتشمل قائمة أبرز السجناء الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم أيضاً، منصور موقدة من بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد.
وأشار نادي الأسير، إلى أن موقدة أُصيب بأربع رصاصات عند اعتقاله عام 2002، واحدة منها استقرت في عموده الفقري، وسببت له شللاً نصفياً، بينما تسببت أخرى في حدوث تهتك في أمعائه وجهازه الهضمي.
كما تشمل القائمة السجين منصور صالح شريم، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في طولكرم، المتهم بالمسؤولية عن تنفيذ عدد من الهجمات الدموية ضد إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية، وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد 14 مرة إضافة إلى حكم بالسجن 50 عاماً.
وردت إلينا صور لسجناء فلسطينيين قبل إطلاق سراحهم اليوم، حيث طلبت مصلحة السجون الإسرائيلية منهم ارتداء قمصان مكتوب عليها باللغة العربية "لا ننسى ولا نغفر".
مصدر هذه الصور هو هيئة البث العامة الإسرائيلية.
تعالت الهتافات هنا في رام الله مع وصول حافلة صغيرة تحمل سجناء فلسطينيين جرى إطلاق سراحهم.
وحاصر المحتشدون الحافلة وطرقوا على نوافذها ولوّحوا بأيديهم.
ثم حُمل المفرج عنهم على الأعناق ولوحوا بأيديهم، بينما كان الناس يهتفون "الله أكبر".
وبكى أقارب بعض المُفرج عنهم.
وكان هناك تواجد أمني كثيف للإشراف على عملية الإفراج.