عدد من مناصري حزب الله اللبناني يحرقون مركبات تابعة للأمم المتحدة تضم مركبة نائب رئيس بعثة اليونيفيل في طريق #مطار_بيروت خلال أعمال شغب احتجاجاً على منع هبوط طائرة إيرانية في المطار#العربية pic.twitter.com/j4KCeIaNv6
— العربية (@AlArabiya) February 14, 2025
بعدما حرق مناصرو حزب الله موكباً لليونيفل وقطعوا طريق مطار العاصمة اللبنانية، اليوم الجمعة، كشفت معلومات لـ"العربية.نت" أن اتصالات يقوم بها أكثر من مسؤول لبناني، ولا سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري مع قيادة "حزب الله" بغية منع تدحرج الأمور نحو الأسوأ على طريق مطار رفيق الحريري في بيروت على خلفية عدم موافقة السلطات اللبنانية السماح لطائرة إيرانية بالقدوم إلى بيروت ونقلها مسافرين لبنانيين من طهران.
وقال مصدر أمني رسمي "للعربية/الحدث.نت" إنه بغض النظر عن ملف الطائرة الإيرانية فإن "اعتداء شبان من حزب الله على سيارة تعود لليونفيل أمر خطير جدا ويسبب إحراجا كبيرا للدولة ولحكومة الرئيس نواف سلام قبل نيلها الثقة من مجلس النواب".
كما قال "إن ما يحصل مؤشر لعدم احترام الحزب تطبيق القرار الأممي 1701 في الجنوب إذا بقيت الأمور على هذا المنوال من التفلت. وإن الاعتداء على سيارات المواطنين يسبب جملة من الارتدادات داخل لبنان".
وتابع "ثمة خشية أن يحصل احتكاك بين المتظاهرين والجيش اللبناني الذي يعمل جنوده على منع قطع طريق المطار".
كذلك بين المصدر "المطلوب من المسؤولين اللبنانيين تدارك الأمر قبل الوقوع في مسلسل من الفوضى على غرار يوم 7 أيار الشهير عام 2008 عندما اجتاح حزب الله بيروت".
وفي غضون ذلك تؤكد جهات نيابية وحزبية، للعربية.نت في مقدمتها "القوات اللبنانية" وهي لا تلتقي مع سياسات "حزب الله" أنه "على رئيس الجمهورية جوزيف عون والرئيس سلام الإسراع في تدارك أفعال حزب الله حيث يحولون المطار ومحيطه جزيرة معزولة".