في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما لا تزال قضية الطائرة الإيرانية التي منعت من التوجه إلى مطار بيروت، حاملة عشرات الزائرين اللبنانيين، متفاعلة، صعّد مناصرو حزب الله اللبناني من تحركاتهم الميدانية في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، في امتداد لاحتجاجات بدأت، الخميس.
فيديو متداول لحرق سيارات على طريق مطار بيروت على يد مناصرين لحزب الله #لبنان #قناة_العربية pic.twitter.com/Fgdv1xGfFc
— العربية (@AlArabiya) February 14, 2025
فقد أفادت مراسلة العربية/الحدث"، اليوم الجمعة، أن مناصري حزب الله قاموا بتحطيم وحرق موكب سيارات كانت متوجهة إلى مطار بيروت يعود لنائب رئيس بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو.
كما ذكرت أن مناصري الحزب اللبناني، اعتدوا بالضرب على الجنرال أرولدو لازارو، فيما تعرض جنديان من البعثة الأممية للإصابة نتيجة الاعتداءات.
وبينت أن دورية من ثلاثة آليات لقوات اليونيفيل على مدخل مطار بيروت تعرضت لاعتداءات حيث عمد بعض الشبان على ضرب العناصر وأخذ الأجهزة وحرق السيارات.
وأظهرت مشاهد، عناصر من حزب الله اللبناني يفرغون مركبة "قمامة" في طريق مطار بيروت خلال أعمال شغب احتجاجاً على منع هبوط طائرة إيرانية في المطار.
عناصر من حزب الله اللبناني يفرغون مركبة "قمامة" في طريق #مطار_بيروت خلال أعمال شغب احتجاجاً على منع هبوط طائرة إيرانية في المطار#العربية pic.twitter.com/1TrTFUMosI
— العربية (@AlArabiya) February 14, 2025
بدوره، تدخل الجيش اللبناني لفرض النظام على طريق مطار بيروت. وأصدر بياناً قال فيه "تشهد عدة مناطق ولا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار".
وحذر الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة موظفيها لتجنب طريق مطار بيروت بعد الاعتداءات الأخيرة.
ومساء الخميس، قطع العشرات من أنصار حزب الله مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومسؤول في المطار.
وبعد الاحتجاجات، أفادت السلطات بأنها تعمل على إعادة الركاب اللبنانيين العالقين في إيران على متن طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
فيما ردت إيران بالمثل مانعة طائرة لبنانية من أن تحط في أراضيها.
إذ لم تمنح السلطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط الطائرتين اليوم في طهران، وفق ما أكد مصدر في الطيران المدني اللبناني لصحيفة "النهار".
فقد برر الطيران المدني الإيراني رفضه بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية بحسب القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علماً أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
جاء ذلك، غداة تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
في المقابل، نفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش كانت تتولى خلال المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.