في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في عالم التغذية المتغير باستمرار، يظهر بين الحين والآخر اتجاه جديد يثير الجدل، وكان أحدث هذه الاتجاهات هو "قهوة الفطر"، التي أصبحت حديث عشاق القهوة والصحة في آنٍ واحد. لكن هل هي فعلًا مشروب صحي يحمل فوائد استثنائية، أم أنها مجرد موضة ستزول كما ظهر غيرها؟.
ما هي قهوة الفطر؟
قهوة الفطر عبارة عن مزيج من القهوة التقليدية مع أنواع معينة من الفطر المجفف والمطحون، مثل فطر الريشي، المعروف بخصائصه العلاجية.
ورغم أن الفكرة قد تبدو غريبة للبعض، إلا أن طعم القهوة لا يتأثر بنكهة الفطر، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الأشخاص.
فوائد قهوة الفطر.. حقيقة أم مبالغة؟
يروج محبو هذا المشروب لفوائده العديدة، والتي تشمل:
وفي هذا السياق، أوضحت خبيرة التغذية زينة وهبة، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، أن "كلًّا من القهوة والفطر يحتويان على مضادات أكسدة تحمينا من الأمراض وتساعد على تعزيز المناعة".
كما أشارت إلى أن الفطر المستخدم في هذه القهوة ليس الفطر العادي المتوفر في الأسواق، بل أنواع محددة تُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي الصيني.
هل هناك أضرار؟
رغم فوائدها المحتملة، تحذر زينة وهبة من بعض المحاذير، قائلة: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفطر تجنب هذا المشروب تمامًا".
كما لفتت إلى أن الفطر قد يؤثر على مستويات ضغط الدم والسكر، لذا يجب على مرضى السكري والضغط مراجعة الطبيب قبل تناوله.
هل تستحق التجربة؟
وفقًا للتجارب الشخصية للبعض، مثل المؤثرة الصحية لورين إيزي كيتيل، التي جربت قهوة الفطر لمدة شهر، فقد لاحظت تحسنًا في صحتها النفسية والجسدية، إلى جانب انخفاض رغبتها في تناول السكريات.
لكن، ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا تزال الدراسات العلمية حول قهوة الفطر محدودة، مما يجعل من الصعب الجزم بفعاليتها بشكل قاطع. لذلك، يبقى القرار في يد المستهلك، سواء لتجربتها كبديل صحي للقهوة العادية أو التريث حتى تتوفر أبحاث علمية أكثر دعمًا لهذا الاتجاه.