من #آثار_اليمن : مبخرة برونزية نادرة ومبتكرة
— Abdullah Mohsen عبدالله محسن (@Abdulla04050930) February 11, 2025
تباع في لندن في 4 مارس 2025م
صنعت قبل 2600 عام على الأقل، ومصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.https://t.co/8i0w1ERXC3 pic.twitter.com/c3jPM1OZix
كشف عبدالله محسن، الباحث والخبير اليمني المهتم بعلم الآثار، عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في العاصمة البريطانية لندن خلال شهر مارس المقبل.
وكتب محسن في منشور بصفحته على فيسبوك: "مبخرة برونزية من آثار اليمن، ارتفاعها 28 سم ووزنها 9 كجم تقريباً، على شكل وعاء مع جزء من الحافة مرتفع ومتوج بمسامير مزينة بحلقات متحدة المركز؛ ستباع في لندن في الرابع من مارس القادم".
وأشار إلى أن المبخرة صنعت قبل 2600 عام على الأقل، وهي مصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
وقال إن المبخرة محاطة بدعامين كبيرين على شكل طائر، كل منهما بجناح طويل منحن إلى الجانب الخارجي من الوعاء وأرجل موضوعة واحدة أمام الأخرى في وضع متقدم بينما الوجه مزين بنص مرتفع بخط المسند يتقاطع معه رباعي الأرجل وذيل طويل، ربما لأسد، يقف على رجليه الخلفيتين.
ويرى خبير المزاد البريطاني أن" الحيوانات المرسومة لا تتناسب مع أي نماذج يمنية قديمة شائعة، ومن المحتمل أنها تستند إلى تفسير تصاميم أجنبية".
وفي دراسة نشرت في العام 2023، وصف عالما الآثار سابينا أنتونيني دي ميجريت (إيطاليا) ووكريستيان جوليان روبن (فرنسا)، هذه التحفة بأنها "مبخرة برونزية غير عادية بسبب تركيبتها المبتكرة تماماً: نعامتان تحملان بجسديهما وأجنحتهما المفتوحة الموقد الذي أحرق فيه البخور (الراتنج). ويعطينا النقش اسم الإله الذي كُرِّس له هذا الشيء، وهو عثتر ذو جراب، ويعطينا أيضاً بشكل غير مباشر منطقة نشأته، وهي السوداء، نشان القديمة، في الجوف اليمنية".
والمبخرة كانت في السابق ضمن المجموعة الخاصة لجامع الآثار شلومو موساييف، وبيعت للمالك الحالي في 18 مايو 2021، مصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
ويشير موقع مزاد "تايم لاين" البريطاني إلى التزامه "بعملية فحص صارمة لضمان صحة وشرعية جميع العناصر. وتخضع كل قطعة لفحص شامل من قبل لجنة فحص تضم ما لا يقل عن عشرة متخصصين خارجيين وأعضاء في جمعية تجارية مهنية وعلماء آثار لدى المزاد".