آخر الأخبار

شاهد.. أسرى مبعدون يتحدثون عن غزة بعد طوفان الأقصى

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غزة- "إنها أرض الرجال والأبطال"، يقول الأسير المحرر إسماعيل الردايدة عن غزة، المبعد إليها إثر تحرره في إطار صفقة "طوفان الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

الردايدة (45 عاما) من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، كان محكوما بالسجن المؤبد وقضى منه 24 عاما في سجون الاحتلال، ويقول للجزيرة نت إن السنوات كلها لا تضاهي الفترة التي أعقبت الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشددت قوات الاحتلال من قبضتها على آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ومارست بحقهم صنوفا شتى من التعذيب النفسي والجسدي. ويؤكد الردايدة "حُرمنا من كل شيء، حتى من أشعة الشمس".

قبل عملية "طوفان الأقصى" كان نحو 5 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم المئات ممن يقضون أحكاما بالمؤبد ولا أمل أمامهم لمعانقة الحرية من جديد سوى بصفقة تبادل للأسرى. وقد تضاعفت أعداد الأسرى الفلسطينيين جراء حملات الاعتقال الواسعة في غزة والضفة بعد اندلاع الحرب.

يُقدر الردايدة والأسرى المبعدون الثمن الكبير الذي دفعته غزة بأهلها ومقاومتها من أجل حريتهم. وترصد الجزيرة نت من خلال هذه القصة المصورة تجارب عدد من المبعدين في سجون الاحتلال، خاصة خلال شهور العدوان، وكيف يرون غزة بعد "طوفان الأقصى".

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا