في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، الأربعاء، الضربات التي شنتها القوات الروسية، الأربعاء، على كييف بأنها جزء من مفهوم "السلام من خلال القوة".
وبعيد تفعيل صفارات الإنذار في كييف، الأربعاء، أعلن رئيس بلدية المدينة أن الجيش الروسي قصف كييف بصواريخ باليستية. وبحسب خدمات الطوارئ الحكومية فقد ألحق القصف أضرارا مادية وتسبّب بحرائق في أربع على الأقل من مناطق العاصمة.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، إن "الإرهاب" الروسي لا يمكن أن يتوقف إلا "بخطوات وضغط قويين" بعد هجوم على كييف اليوم الأربعاء.
وذكر زيلينسكي على تطبيق "تليغرام": "بوتين لا يستعد للسلام ويواصل قتل الأوكرانيين وتدمير المدن".
وأضاف "نحتاج الآن إلى اتحاد جميع شركائنا ودعمهم في القتال من أجل نهاية عادلة لهذه الحرب".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكان أن تصبح أوكرانيا "روسية يوما ما"، في تصريحات سارعت موسكو للترحيب بها.
وتحدّث الناطق باسم الكرملين، بيسكوف، عن "حقيقة أن جزءا كبيرا من أوكرانيا يود بأن يصبح روسيا وأصبح كذلك بالفعل، هذه حقيقة"، وذلك في إشارة إلى ضم موسكو عام 2022 أربع مناطق أوكرانية بعد استفتاءات أثارت انتقادات دولية على اعتبارها مزورة.