آخر الأخبار

إسرائيل تحاول إقناع أميركا بتغيير في لبنان.. وتحرق منازل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



دبابة إسرائيلية في ميس الجبل جنوب لبنان (أسوشييتد برس)

بينما يواصل الجيش الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إذ أحرق عددا من المنازل جنوب البلاد، اليوم الأحد، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي جديداً.

تغيير في لبنان ومخاوف من ترامب

فقد قالت الإذاعة إن إسرائيل تحاول إقناع الولايات المتحدة بالموافقة على إجراء تغييرات في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وأضافت أن المحاولات الإسرائيلية اصطدمت بشكوك من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كريما" مع تل أبيب على الجبهة اللبنانية، كما كان على جبهة غزة.

وأضافت أن إسرائيل تسعى لإقناع الولايات المتحدة بتأجيل موعد انسحابها من لبنان إلى ما بعد 18 فبراير الجاري.

كذلك تابع أن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تعمل على بلورة "سياسة الرد" للجيش على أي خروقات من جانب حزب الله قبيل الانسحاب الكامل لقواته من لبنان.

كما ستشمل سياسيات الرد اعتماد تعريف جديد وموسّع لما تعتبره إسرائيل "تهديدا" لها، على أن تمنع بالقوة ما كان يحدث على حدودها الشمالية قبل 7 أكتوبر، مثل جولات أفراد مسلحين من حزب الله على الحدود، وجولاتهم برفقة الجيش اللبناني أو قوات اليونفيل.

وكشفت عن أن التحدي الأول للجيش قد يكون تظاهرات احتجاجية في المنطقة الحدودية، إذ تعتبرها إسرائيل تهديدا وتتعامل معها بوصفها كذلك، من دون أن تحدد الأوامر الدقيقة للتعامل مع هذه التظاهرات.

يأتي هذا في وقت واصل فيه الجيش الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين استكمل الجيش اللبناني انتشاره في قرى جنوب لبنان تطبيقاً للقرار الأممي 1701، بانتظار الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي في 18 الجاري.

وفي الإطار، أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق عدد من المنازل في بلدة كفركلا.

بدورها، أصدرت بلدية بني حيان بياناً، أشارت فيه إلى أنه تم إبلاغها من قيادة الجيش أنه سيدخل البلدة اليوم ويتمركز فيها وستقوم فرقه الهندسية بالمسح من المفخخات أو القذائف غير المنفجرة.

كذلك، طلبت بلدية طلوسة من الأهالي عدم الصعود حالياً إلى البلدة حتى لا يتم إعاقة عمل الجيش عند انتشاره في البلدة والتقيد بالتعليمات الصادرة عن البلدية.

تهديد إسرائيلي

يشار إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، كان توجه اليوم الأحد، بما سمّاه "إعلانا وتذكيرا إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني".

وقال عبر منصة "إكس"، إنه تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوباً.

كما هدد أدرعي بأن كل من يتحرك جنوباً يعرض نفسه للخطر، وفق زعمه.

إلى ذلك، حلقت صباح اليوم مسيرة إسرائيلية فوق أجواء العاصمة بيروت وضواحيها.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

إلى أن تم تمديد الاتفاق حتى تاريخ 18 فبراير/شباط الحالي، وسط مخاوف من عدم تقيُّد إسرائيل بالمهلة التي طلبتها للانسحاب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا أمريكا سوريا بشار الأسد

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا