في ظل أجواء من التوتر تسود مناطق غرب سوريا، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وأسلحة إصافية على متن طائرة شحن بحماية طائرة حربية وأخرى مروحية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة.
فعبر طريق البر، استقدم التحالف رتل شاحنات مكوّنا من 60 شاحنة تحمل على متنها مدرعات عسكرية كبيرة وأسلحة ثقيلة ومدافع وعربات عسكرية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود قادمة من إقليم كردستان العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
كما دخلت قاعدة قسرك 20 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وصهاريج وقود، في إطار تعزيز القواعد العسكرية.
أتى ذلك، بعدما هبطت في 28 يناير الجاري، أيضا طائرة شحن تابعة "للتحالف الدولي" محمّلة بمواد لوجستية وعسكرية في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية، الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.
فيما تتصاعد حدة الأعمال القتالية في شمال سوريا بين قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وفصائل مسلحة مدعومة تركيا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري
بينما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا و"قسد"، التي تقودها وحدات حماية الشعب وتعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقاتل مسلحوه الدولة التركية منذ 40 عاما.
يذكر أن المرصد كان أعلن يوم الاثنين الماضي أيضا إن قوات "التحالف الدولي" استقدمت تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية على متن طائرة شحن إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة. وأكد حينها أن قوات "التحالف" تواصل تعزيز قواعدها المنتشرة في مناطق شمال وشرق سوريا".
كذلك يوم الأحد الماضي هبطت طائرة شحن عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" في قاعدة أميركية في خراب الجير بريف رميلان شمالي الحسكة، وحملت على متنها معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة متطورة، تزامنا مع تحليق طيران مروحي في الأجواء.