رغم وقف النار.. إسرائيل تتوغل جنوب لبنان وتفجر المنازل

مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، المقررة يوم الأحد المقبل، تتواصل الخروقات الإسرائيلية.

فقد تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس في اتجاه أطراف بنت جبيل لجهة حي المسلخ في الجنوب اللبناني اليوم الثلاثاء.

وعملت على تفجير بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع في المكان.

تجريف الطرقات

كما قامت الجرافات التابعة لها بتجريف الطرقات التي تربط الأحياء الداخلية في بلدة مارون الراس.

أيضاً أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوة إسرائيلية أخرى توغلت في بلدة عدشيت القصير جنوب البلاد.

وكان الجيش الإسرائيلي استهدف بوقت سابق اليوم منزلا عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة.

كذلك، توغلت قوات إسرائيلية فجرا، من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي، ونفذت منذ عمليات نسف ضخمة في وادي السلوقي في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون.

مصدر الصورة

دبابات للجيش اللبناني جنوب لبنان (أرشيفية- فرانس برس)

لا تمديد للمهلة

بالتزامن كشفت عدة مصادر أمنية للعربية/الحدث ألا حديث جدّياً حتى الآن عن تمديد مهلة الستين يوماً، مضيفة أن كل ما أشيع يبقى في إطار المعلومات الصحافية المتداولة.

كما أضافت أن الجيش اللبناني سيبدأ اليوم بالانتشار في القطاع الشرقي بعدما أنهى انتشاره في القطاع الغربي.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم برعاية أميركية فرنسية، وبدأ سريانه في 27 نوفمبر من العام الماضي (2024)، كان نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من الجنوب خلال 60 يوما، وهو ما لم يحصل حتى الآن.

كما تضمن انتشار الجيش والأمن اللبناني في الجنوب وعلى طول الحدود ونقاط العبور.

كذلك تضمن حصر حمل السلاح بالجيش والقوات الأمنية اللبنانية، وتفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة في الجنوب.

وأتى حينها بعد خسائر فادحة مني بها حزب الله الذي فتح في نوفمبر 2023، العام الماضي ما أسماها جبهة إسناد لغزة، تضامنا مع حركة حماس.