آخر الأخبار

نتنياهو يعقد مشاورات عاجلة بشأن الصفقة وإسرائيليون يتظاهرون لإنهاء الحرب

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة، بينما تظاهر عشرات الإسرائيليين المناهضين للحرب أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو دعا لمناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

كما دعا وزير الثقافة والرياضة وعضو الليكود الإسرائيلي، ميكي زوهار أعضاء الحكومة إلى "دعم الصفقة المهمة التي يقودها نتنياهو".

في غضون ذلك، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع سيتوجه غدا الاثنين إلى قطر للمشاركة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

"الأسرى ليسوا أولوية"

وكانت صحيفة هآرتس ذكرت أن قريب أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة الإسرائيلية التي تُفضل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على استعادة هؤلاء.

إعلان

وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر أمس الأول الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.

وفي سياق متصل، قال رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي إنه يتفهم مدى أهمية وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، مشددا على أنه لا يمكن للجيش الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بالقطاع.

وأضاف أن "على الجيش الإٍسرائيلي البقاء لسنوات عديدة في غزة بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل الذين تلقوا أكبر ضربة في العقود الأخيرة" على حد تعبيره.

ضغوط

وتأتي التصريحات الإسرائيلية بعد تسجيل جديد نشرته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس لأسيرة إسرائيلية مجندة في الخدمة العسكرية، وهي تخاطب عائلتها وحكومتها قائلة "أنا أسيرة في غزة منذ 450 يوما، حياتي توقفت، اليوم بداية عام جديد، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة".

وأضافت المحتجزة -التي تدعى ليري ألباج (19 عاما) وظهرت في زي يشبه الزي العسكري الإسرائيلي- "نحن لسنا في سلّم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا".

وذكرت في الفيديو أن زميلتها "مصابة بجراح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية، نحن في كابوس مرعب جدا، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".

ووجهت المجندة تساؤلا إلى حكومة نتنياهو "يا حكومة إسرائيل، لو كان أحباؤكِ هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟! حقا أريد أن أسألك: هل تريدين قتلنا؟".

وفي أول رد فعل إسرائيلي على المقطع الذي نشرته كتائب القسام للأسيرة، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن والدة الأسيرة طالبت نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار بإعادة الأسرى.

بدورها، نشرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إن إشارة الحياة من ليري هي دليل قوي وموثوق على ضرورة الاستعجال بإعادة جميع "المخطوفين".

إعلان

مظاهرات ضد الحرب

ويتزايد استياء الإسرائيليين -خاصة ذوي المحتجزين في غزة- من تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع موضوع الأسرى، كما يطالب بعضهم بوقف الحرب على القطاع، فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين المؤيدين للفلسطينيين تظاهروا أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المتظاهرين يصورون الجنود عند مدخل وزارة الدفاع ويصفونهم بقتلة الأطفال في قطاع غزة.

وقتل الجيش الإسرائيلي 1091رضيعا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 238 ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، و853 رضيعا ولدوا قبل الحرب واستشهدوا قبل بلوغ عامهم الأول، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا