آخر الأخبار

مقتل 38 شخصا ونجاة عشرات آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان

شارك الخبر
مصدر الصورة

قال مسؤولون محليون إن 38 شخصا لقوا حتفهم، بينما نجا عشرات آخرون في حادث تحطم طائرة ركاب، كانت تقل 67 شخصا في كازاخستان.

كانت الطائرة في طريقها إلى غروزني في روسيا، ولكن تم تحويل مسارها بسبب الضباب، حسبما قالت شركة الطيران لبي بي سي.

وقالت موسكو، الخميس، إنه لن "تطرح فرضيات" حول سبب الحادث، حتى انتهاء التحقيق.

واشتعلت النيران في الرحلة رقم J2-8243 التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، أثناء محاولتها الهبوط اضطراريا بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية.


* إبراهيم رئيسي: أبرز حوادث الطيران التي لقيت فيها شخصيات معروفة مصرعها
* أول طائرة بدون طيار تعمل على الطاقة الشمسية تطير لمدة 90 يوماً متواصلة

وأظهرت لقطات فيديو الطائرة وهي تتجه نحو الأرض بسرعة عالية، مع إنزال عجلات الهبوط، قبل أن تشتعل فيها النيران أثناء هبوطها.

وقالت شركة الطيران إن الطائرة "هبطت اضطراريا"، على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من أكتاو.

وأظهرت بيانات موقع تتبع الرحلات الجوية Flightradar24 أن الطائرة أقلعت من العاصمة الأذربيجانية باكو، في الساعة 03:55 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء، وتحطمت في حوالي الساعة 06:28 من اليوم ذاته.

وقالت تقارير غير مؤكدة، من وسائل الإعلام الروسية، إن الطائرة ربما اصطدمت بسرب من الطيور قبل تحطمها.

وقال المدعي العام الأذربيجاني إن "كل السيناريوهات المحتملة" قيد الفحص، وقال الرئيس إلهام علييف إنه من السابق لأوانه قول أي شيء نهائي.

وأشار خبراء الدفاع الجوي إلى أن نمط الأضرار، داخل وخارج الطائرة، يشير إلى أن الدفاع الجوي الروسي النشط في غروزني ربما تسبب في الحادث.

وقال جاستن كرومب، من شركة الاستشارات في مجال المخاطر سيبيلين، لبي بي سي: "إذا نظرت إلى نمط الشظايا التي نراها، يبدو الأمر أشبه بانفجار صاروخ دفاع جوي في مؤخرة الطائرة وعلى يسارها".

وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الرحلات الجوية بين باكو ومدينتي غروزني ومحج قلعة الروسيتين سوف تُلغى، في انتظار التحقيق في الحادث.

وقال المسؤولون إنه تم العثور على مسجل بيانات الرحلة للطائرة.

كان معظم ركاب الطائرة من مواطني أذربيجان، ولكن كان هناك أيضا بعض الركاب من روسيا وكازاخستان وقيرغيزستان.

من بين القتلى في الحادث امرأة كانت مسافرة لقضاء العطلة مع أطفالها في الشيشان، وعاصمتها غروزني. ولا تزال إحدى الأمهات، التي كانت مسافرة لإجراء فحوصات طبية لطفلها المريض، مفقودة.

وتحدثت شابة مع خدمة بي بي سي الأذربيجانية عن محاولتها معرفة مصير والدها، الذي كان على متن الرحلة.

وأوضحت أن والدها كان مسافرا مع ابنه الذي نجا من الحادث. وتمكن الابن من الاتصال بشقيقته، لكن لم ترد أنباء عن والدهما حتى الآن.

مصدر الصورة

وأظهرت لقطات فيديو غير موثقة ناجين يزحفون للخروج من الحطام، وكان بعضهم مصابا بجروح ظاهرة.

وبدأت كل من أذربيجان وكازاخستان تحقيقات في الحادث. وقالت شركة إمبراير لبي بي سي إنها "مستعدة لمساعدة جميع السلطات المعنية".

اتصلت بي بي سي بشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية للتعليق.

يذكر أن إمبراير، وهي شركة تصنيع برازيلية، منافس أصغر لشركتي بوينغ وإيرباص، ولديها سجل قوي في مجال السلامة.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا