في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الفرصة متاحة لصفقة جديدة تسمح بعودة جميع الأسرى لدى حركة حماس في غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحملون الجنسية الأميركية.
جاء ذلك في حديث مع نظيره الأميركي لويد أوستن، ناقشا خلاله الضربات التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي في سوريا، وتطبيق الاتفاق في لبنان، والمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى.
وقال أيضاً إن "إسرائيل لن تسمح بواقع يكون فيه مواطنوها في خطر، ولذلك ومن باب الاعتبارات الأمنية، صدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي باحتلال نقاط مراقبة في المنطقة العازلة في سوريا".
وبحسب قوله، فإن "الضربات في سوريا نُفذت في ضوء الخطر المتمثل في توجيه أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل في المستقبل".
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه شن مئات الضربات خلال 48 ساعة على أهداف عسكرية في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال في بيان إنه هاجم خلال 48 ساعة أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، وفق فرانس برس.
كما أوضح أن سفناً حربية إسرائيلية هاجمت، الاثنين، "بشكل متزامن موقعين تابعين للبحرية السورية في مرفأ المينا البيضا ومرفأ اللاذقية حيث كانت ترسو فيهما 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية"، مشيراً إلى أن "من بين الأهداف عشرات صواريخ بحر بحر".
كذلك أكد أن سلاح الجو شن "نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ أرض جو متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس، واللاذقية، وتدمر".
أتت تلك الغارات بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "سيظل إسرائيلياً إلى الأبد"، حسب تعبيره.
كما جاءت بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.