بعد الهجوم الصاروخي الإيراني مساء أمس وتوعد إسرائيل برد أليم قريباً، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء أنه تم تأمين المنشآت النووية ضد أي هجمات.
جاء ذلك بعدما أشار مسؤولون إسرائيليون بوقت سابق اليوم إلى قائمة متوقعة من الأهداف الإيرانية التي يمكن أن تقع في دائرة الرد الإسرائيلي "الكبير".
النفط أو حتى النووي
حيث أوضحوا أن إسرائيل قد تهاجم مواقع استراتيجية في إيران، ربما يكون أحدها منشآت النفط الإيرانية أو حتى النووية، وفق موقع "أكسيوس".
كما لفتوا إلى أن الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية بالطائرات الحربية فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في يوليو.
فيما رأوا أن هذه المرة سيكون الرد "أكبر بكثير".
في حين علق رئيس المنظمة محمد إسلامي على تلك التصريحات.
وقال للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية إن "إسرائيل تطلق دائماً مثل هذه الادعاءات"، حسب وكالة "تسنيم" للأنباء.
كما وجه انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متسائلاً: "ماذا يمكن أن نتوقع من هذا الشخص المجنون؟"، وفقاً لوصفه.
تهديد ووعيد
وكانت إسرائيل قد أكدت أن طهران ستندم على فعلتها، متوعدة برد حاسم ومؤلم.
فيما شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أنه إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر، فإن رد بلاده سيكون مدمراً بشكل مضاعف، حسب تعبيره.
كما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن "أي عمل جديد من قبل إسرائيل سيواجه برد أكثر شدة".
3 قواعد عسكرية
يذكر أن الحرس الثوري أعلن، مساء أمس، استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة تضم مقاتلات استخدمت لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مؤكداً استخدام صواريخ "فرط صوتية" من طراز "فتاح" للمرة الأولى في الهجمات على إسرائيل.
في المقابل، أكدت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية استطاعت اعتراض معظم تلك الصواريخ.