أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة أن أحد موظفيها "قتل على سطح منزله برصاص قناص" خلال عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوكالة في بيان أن "هذه المرة الأولى التي يقتل فيها موظف في الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات".
وكانت الأونروا قد أعلنت مساء الأربعاء، أن ستة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة في منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.
يشار إلى أن علاقة إسرائيل السيئة مع الأونروا تعود إلى عقود مضت، لكنها وصلت إلى نقطة الانهيار عندما اتهمت 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
لكنها لم تقدم أي دليل يدعم مزاعمها، وفقا للأونروا، التي قررت رغم ذلك إنهاء عمل من وردت أسماؤهم.
انتهاكات شديدة
وزعمت الأمم المتحدة أيضاً في تقرير صدر في أبريل/نيسان الماضي أن الفلسطينيين الذين اعتقلوا في غزة، بما في ذلك موظفوها، تعرضوا لانتهاكات شديدة وتعذيب أثناء احتجازهم في إسرائيل، وربما تكون بعض "الاعترافات" حول التورط في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول قد تم الحصول عليها بالإكراه.