وكشف المسؤولون، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن "الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الهجوم الإيراني مشابها لهجوم 13 أبريل على إسرائيل، لكن قد يكون أكبر وأكثر تعقيدا".

وتابعوا: "الرد الإيراني على مقتل هنية قد يشمل هجمات من الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا".

كما أفاد المسؤولون أن "وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ناقشت مع القيادة المركزية الأميركية التعديلات التي يجب إجراؤها على وضع القوة الأميركية في الشرق الأوسط".

وفي أبريل الماضي، أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو إسرائيل.

وكان الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبلها بأيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.

وتستمر حالة التأهب في إسرائيل استعدادا للرد الإيراني المحتمل بعد اغتيال هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي قُتل إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فضلا عن الإعلان الإسرائيلي عن مقتل القيادي في حماس محمد الضيف.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن القادة العسكريين الإيرانيين "يفكرون في هجوم مشترك بطائرات مسيّرة وصواريخ على أهداف عسكرية في محيط تل أبيب وحيفا، لكنهم سيحرصون على تجنب الضربات على أهداف مدنية".