شملت العملية، التي جرت عبر وساطة تركية، نحو 24 سجيناً. وقال مسؤول أمني تركي إن رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين سهل شخصياً المحادثات بين نظيريه الأمريكي والروسي بشأن تبادل السجناء.
وتُعد هذه أحدث عملية تبادل بين واشنطن وموسكو خلال العامين الماضيين، بعد صفقة التبادل التي تمت في كانون الأول / ديسمبر 2022 والتي أعادت نجمة كرة السلة النسائية بريتني غرينر إلى الولايات المتحدة مقابل مهرب الأسلحة فيكتور بوت.
وتأتي عملية التبادل بعد فترة وجيزة من إدانة غيرشكوفيتش وكورماشيفا في محاكمات سريعة جرت خلف أبواب مغلقة بتهم يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها ذات دوافع سياسية.
أبرز السجناء الذين أُفرج عنهم
غيرشكوفيتش، وهو ابن مهاجرين سوفييت استقروا في نيوجيرسي، اعتُقل في آذار/ مارس 2023 أثناء رحلة صحفية.
ويلان، هو مسؤول تنفيذي في مجال أمن الشركات من ميشيغان، اعتُقل في عام 2018 أثناء زيارته لروسيا لحضور حفل زفاف.
أما كورماشيفا، فتحمل الجنسيتين الروسية والأمريكية، اعتُقلت في العام نفسه بعد عودتها إلى روسيا لزيارة أقاربها.
وفي المقابل، روسيا ستستعيد بعضًا من مواطنيها المحتجزين في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفقاً لمراسل وكالة أسوشيتد برس إريك تاكر.
انتصار دبلوماسي لبايدن
ومن اللافت أن هذه الصفقة تأتي في نهاية فترة ولاية الرئيس بايدن، اذ يمكن اعتبارها فوزًا دبلوماسيًا مهمًا له.
وكان بايدن قد تحدث عبر الهاتف مع أقارب الأشخاص الذين أُفرج عنهم.
وقال مخاطبًا الأمة من البيت الأبيض إن إعادة ويلان وجيرشكوفيتش وألسو كورماشيفا وفلاديمير كارا مورزا إلى الوطن كان "إنجازًا دبلوماسيًا".
ولفت بايدن إلى أن العمل على إعادة المعتقلين ظلما إلى الوطن بدأ خلال فترة انتقاله إلى الرئاسة.
وأشار إلى أن عدة دول عملت معًا لإنجاز ذلك.