في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
بدأت في المحكمة الإقليمية العليا في مدينة دوسلدورف بغرب ألمانيا، اليوم الخميس (الأول من آب/ أغسطس 2024) وقائع محاكمة عراقي بتهمة القتل والمشاركة في جرائم حرب.
والرجل الذي يعتقد أنه ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان يعيش مؤخرا بمدينة فوبرتال في غربي ألمانيا. وفي مستهل المحاكمة، اكتفى المتهم بتأكيد بياناته الشخصية فقط، لكنه لم يعلق على الاتهامات الموجهة إليه.
بيد أن محاميه أعلن اعتزام موكله الرد على الاتهامات، وقال إنه كان من المقرر أن يتم ذلك اليوم غير أن الادعاء العام قدم له "في نهاية الأسبوع الماضي 150 صفحة أخرى من مواد الملف، وقام بتسمية شاهدين إضافيين"، ولفت المحامي إلى أنه بحاجة إلى مناقشة هذه المواد مع موكله أولا.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن العراقي كانانضم إلى تنظيم "داعش"خلال اجتياحه لمدينة القائم الواقعة على الحدود مع سوريا في حزيران/ يونيو 2014 عندما كان المتهم آنذاك في سن الثالثة والعشرين.
الإشراف على عمليات إعدام
وقالت ممثلة الادعاء العام إن المتهم تم قبوله بعد شهر واحد فقط (على اجتياح القائم) وإنه سرعان ما ترقى في التنظيم، مشيرة إلى أنه انضم إلى جهاز المخابرات التابع لـ"داعش" وكان مسؤولا عن مهام من بينها اعتقال الخصوم السياسيين للتنظيم.
وتابع الادعاء أن المتهم شارك من خلال وظيفته في الفترة بين حزيران/ يونيو وتشرين الأول/ أكتوبر 2014 فيالعراق بمناسبتين في عمليات عقاب علنية نفذها التنظيم في مدينة القائم. في إحدى الحالات، كان الأمر يتعلق بتنفيذ أحكام إعدام بحق ما لا يقل عن ستة سجناء.
ويعتقد أن المتهم قام باقتياد أحد السجناء إلى مكان الإعدام، وراقب العملية، وأعطى إشارة البدء للتنفيذ من خلال إطلاق النار من مسدسه.
في الحالة الثانية، يعتقد أنه كان مسلحا أمام المسجد الكبير في القائم، حيث قام بتأمين عملية قطع يد شخص مدان بالسرقة. كما يعتقد أنه قام في خريف 2014 بالتعاون مع مقاتلين آخرين في "داعش" بالقبض على شخص وقاموا بضربه وركله في الزنزانة لانتزاع معلومات منه.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ)