أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت شكر، إلاّ انها لم تؤكد حتى الساعة مسؤوليتها عن اغتيال هنية، فيما قالت حركة حماس إن إسرائيل هي من تقف وراء اغتيال قائدها.
وتهدد الأحداث الأخيرة بجرّ المنطقة إلى حرب أوسع نطاقًا بعد نحو 10 أشهر من اندلاع الحرب في غزة.
وفيما يلي قائمة بأبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل:
محمد الضيف
في تموز/ يوليو 2024، استهدفت إسرائيل القائد العسكري لحماس محمد الضيف بغارة في جنوب قطاع غزة. أسفرت الغارة عن مقتل 90 شخصًا على الأقل معظمهم أطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين. ولا يزال مصير الضيف مجهولاً حتى الآن ولم تؤكد حماس مقتله.
مقتل جنرالين في سوريا
في نيسان/ أبريل 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما في هجوم على على القنصلية الإيرانية في سوريا. دفع ذلك إيران إلى شن هجوم غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، حيث أطلقت 300 صاروخ وطائرة بدون طيار.
صالح العاروري
في كانون الثاني/يناير 2024، قتل صالح العاروري، وهو مسؤول كبير في حركة حماس ونائب إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار في بيروت.
رضا موسوي
في كانون الأول/ ديسمبر 2023، قُتل أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضا موسوي، في هجوم بطائرة بدون طيار. وألقت إيران باللوم على إسرائيل.
بهاء أبو العطا
في العام 2019، قُتل بهاء أبو العطا القيادي البارز في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة غارة جوية إسرائيلية على منزله.
أحمد الجعبري
في العام 2012، قُتل قائد الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري في غارة جوية استهدفت سيارته. أدى مقتله إلى اندلاع حرب استمرت ثمانية أيام بين حماس وإسرائيل.
محمود المبحوح
في العام 2010، تمّ اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في غرفة فندق في دبي في عملية نُسبت إلى الموساد الإسرائيلي. تم تصوير العديد من القتلة المفترضين البالغ عددهم 26 شخصًا أمام الكاميرات متنكرين في زي سياح ودخلوا إلى دبي بجوازات سفر أجنبية.
عماد مغنية
في العام 2008، أُعلن مقتل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله في انفجار سيارة في دمشق. وقد ألقى حزب الله باللوم في مقتله على إسرائيل. وقُتل ابنه جهاد مغنية في غارة إسرائيلية لاحقاً في العام 2015.
أحمد ياسين
في العام 2004، اغتيل مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية بطائرة هليكوبتر إسرائيلية. كان ياسين، الذي أصيب بالشلل في حادث في طفولته، من بين مؤسسي حركة حماس عام 1987. واغتيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غارة جوية إسرائيلية بعد أقل من شهر.
صلاح شحادة
في العام 2002، قُتل مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس صلاح شحادة بقنبلة يزيد وزنها على الطن ألقيت على مبنى سكني في مدينة غزة، فقتل ومعه زوجته وتسعة من أولاده.
خالد مشعل
في العام 1997، تعرض رئيس حماس آنذاك خالد مشعل لمحاولة اغتيال في الأردن. كانت الخطة تقضي برشه بسم قاتل، إلا أنه تم القبض على عنصري موساد الذين حاولا قتله.
يحيى عياش
في العام 1996، اغتيل يحيى عياش، الملقب بـ”المهندس“ لإتقانه صناعة القنابل لحماس، بعد أن رد على هاتف مفخخ في غزة.
فتحي الشقاقي
في العام 1995، اغتيل مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي برصاصة في الرأس في مالطا بعملية اغتيال يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذتها.
خليل الوزير
في العام 1988، اغتيل القائد العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير في تونس. كان معروفاً باسم أبو جهاد، وكان نائباً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. سمحت الرقابة العسكرية لصحيفة إسرائيلية بالكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية للمرة الأولى عام 2012.
قادة بارزين
أطلقت قوات الكومان ....