أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.
وأفاد في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفق رويترز.
كما أضاف أن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس، وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ" هجوم السابع من أكتوبر.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لحظة استهداف قائد الجناح العسكري لحماس #محمد_الضيف #العربية pic.twitter.com/IYVxLJsuyq
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) August 1, 2024
"خطوة كبيرة"
من جهته، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن "عملية استهداف محمد الضيف كانت دقيقة وعالية الجودة".
ولفت إلى أن مقتل الضيف "خطوة كبيرة في مساعي القضاء على حماس".
كما أردف على منصة "إكس" أن القضاء على الضيف "يساعد في تحقيق أهداف الحرب".
Muhammad Deif, the ‘Osama Bin Laden of Gaza,’ was eliminated on 13.07.24. This is a significant milestone in the process of dismantling Hamas as a military and governing authority in Gaza, and in the achievement of the goals of this war.
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) August 1, 2024
The operation was conducted precisely and… pic.twitter.com/WCgL5fBkEC
"بين الاستسلام أو الموت"
كذلك مضى قائلاً إن "حماس في حالة تفكك"، مشدداً أن على الحركة "الاختيار بين الاستسلام أو الموت".
في حين أكد أن إسرائيل ستواصل ملاحقة واستهداف قادة حماس ولن تهدأ حتى إتمام المهمة.
حماس ترد
بالمقابل، نفى القيادي في حماس محمود مرداوي مقتل الضيف، قائلاً إنه "بخير ويتابع مزاعم إسرائيل باغتياله".
من جهته، ذكر القيادي في حماس عزت الرشق أن "تأكيد أو نفي مقتل أي من قيادات القسام من شأنها فقط".
وأردف أنه "لا يمكن تأكيد أنباء مقتل الضيف ما لم تعلن كتائب القسام".
يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت أن يكون الضيف من بينهم.
قنبلة تزن 2000 رطل
غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أفاد آنذاك أن سلامة والضيف "كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة"، مردفاً أن حماس "تخفي ما حدث" للثاني.
وقد خلفت القنبلة التي يشتبه أنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.
يشار إلى أن تأكيد الجيش الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف يأتي بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.