تجمع آلاف المشيعين في جامعة طهران حاملين صور هنية والأعلام الفلسطينية، وشارك في المراسم عدد من المسؤولين البارزين بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي ترأس صلاة الجنازة وفقاً لوكالة وفقاً لوكالة أنباء الطلاب الإيرانيين.
وقد أظهر التلفزيون الرسمي في وقت لاحق النعشين وقد وُضعا في شاحنة وسارا في الشارع باتجاه ساحة آزادي في طهران والناس يلقون عليهما الزهور.
وبعد مراسم التشييع في طهران، سيتم نقل رفات هنية إلى قطر لدفنه يوم الجمعة.
وفي أعقاب الحادثة، طالب السفير الإيراني أمير سعيد إيراواني المجلس باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل مثل فرض العقوبات لمنع المزيد من التصعيد.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من تصاعد العنف، مشيراً إلى عمليات اغتيال مماثلة في بيروت وطهران. وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل بشكل عاجل لمنع وقوع مزيد من التصعيد.
في وقت سابق، أشارت حماس وإيران إلى مسؤولية إسرائيل عن الاغتيال، رغم أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي هذا الادعاء، بينما لم يتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل مباشر إلى الحادث.