دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، بعد حضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان.

مصدر الصورة
صورة أرشيفية تعبيرية لإسماعيل هنية يجلس في خيمة أمام منزله في مخيم الشاطئ للاجئين، 26 يناير/ كانون الثاني 2006، في غزة. Credit: Abid Katib/Getty Images)

وقال الخليجي في بيان نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): " بكل أسى وحزن تلقينا نبأ اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية بغارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.. ومهما يكن من أمر؛ فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ولاَّدة؛ فالقائد يتلوه قائد آخر، وإن هذه الاستهدافات الآثمة لا تزيدها إلا قوة وعزيمة لا تلين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه "لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك بأعقاب اتهام حماس له بتنفيذ الضربة التي اغتالت هنية، واصفة إياها بـ"التصعيد الخطير"، وقال أحد مسؤولي حماس إن الحركة "مستعدة لدفع أثمان مختلفة"، وأن "لحظة الحقيقة قد حانت".

وكان هنية يقيم في مسكن للمحاربين القدامى في منطقة شمال طهران، لكن الموقع الدقيق غير معروف في حين ذكرت تقارير إيرانية إنه قُتل جراء "قذيفة موجهة جواً" - لكننا لا نعرف بعد ماذا يعني ذلك. هل كان صاروخًا أُطلق من طائرة أم طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات؟

على غير العادة، لم تظهر أي صور لآثار الهجوم، سواء في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أو على قنوات التواصل الاجتماعي، مما قد يساعد في الإجابة على هذا السؤال.