وحمل المتظاهرون أعلاماً لحماس مرددين هتافات ”الشعب يريد كتائب القسام“، في إشارة إلى الجناح العسكري للحركة.
كما هتف آخرون: ”نحن رجال محمد الضيف“، وهو القائد العسكري لحماس الذي استُهدف في غارة إسرائيلية على غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
تقول فيروز، وهي من سكان رام الله: ”نتظاهر اليوم احتجاجاً على اغتيال إسماعيل هنية".
وتُضيف: "إسرائيل قررت اغتيال كل القادة سواء قادة حماس أو قادة محور المقاومة بشكل عام داخل فلسطين أو خارجها ضمن محاولاتها الفاشلة بعد أكثر من 9 أشهر على حرب طوفان الأقصى، والتي أثبتت فيها المقاومة شجاعتها رغم استشهاد أبناء غزة“.
أما خلدون البرغوثي، وهو صحفي فلسطيني، فيقول عن الاحتجاجات التي عمّت رام الله: "إنّه رد فعل طبيعي للشعب الفلسطيني على ما حدث في إيران الليلة الماضية“.
ورام الله هي العاصمة الإدارية للضفة الغربية. تحكمها السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح، وهي على خلاف منذ فترة طويلة مع حماس.
ولذلك، فإنّ الدعم العلني لحماس في رام الله نادراً ما يحدث.
في الخليل أيضاً، حمل مئات المتظاهرين صوراً لهنية وهتفوا دعماً لحماس.
واندلعت اشتباكات طفيفة مع القوات الإسرائيلية في أعقاب المظاهرة، وأُضرمت النيران في إطارات السيارات في الشوارع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في الهواء.
واغتيل هنية بإيران في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، حسبما أعلنت إيران وحركة حماس، واللتان اتهمتا إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياته.
فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الاغتيال.