أعلن الجيش الإسرائيلي إنه "قتل القيادي في حزب الله فواد شكر المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين".
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن فؤاد شكر كان مسؤولا عن إدارة الجبهة الجنوبية منذ الثامن من أكتوبر.
وأشار هاغاري إلى أن شُكر المعروف باسم الحاج محسن هو "اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله" مضيفا أنه قُتل "بناء على معلومات استخباراتية".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن فؤاد شكر، اليد اليمنى لحسن نصر الله، كان ضالعا بشكل مباشر في اختطاف جثامين ثلاثة جنود عام 2000.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن هناك قتيلة و68 جريحاً جراء الغارة الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، إن الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت "أسفرت عن مقتل شخصين"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار سكان من منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية – تُعتبر معقل حزب الله - لبي بي سي إلى أن "الضربة قوية وسُمعت بجانب مستشفى بهمن".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" بعد الضربة في بيروت.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن حزب الله اللبناني "تجاوز الخط الأحمر"، بعد أن نفذ الجيش ضربة "محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية.
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة استهدفت قيادياً في حزب الله قال إنه مسؤول عن القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل السبت والذي أسفر عن مقتل 12 من الفتية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 10 أهداف لحزب الله في جنوب لبنان خلال 24 ساعة الماضية.
وأضاف أدرعي أنه منذ ساعات مساء يوم الاثنين، "تم القضاء على مخرب من حزب الله في منطقة بيت ليف وتم تدمير مستودع أسلحة وبنى إرهابية ومباني عسكرية ومنصة صاروخية استخدمها حزب الله في جنوب لبنان".
كما أعلن حزب الله عن تنفيذ 11 عملية يوم الثلاثاء، ضد مواقع إسرائيلية.
قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، لوكالة رويترز، إنه يأمل في رد متناسب من حزب الله كي تتوقف "موجة القتل".
وأعرب عن استنكار الضربة الإسرائيلية لبيروت، وقال إن لبنان يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة.
واستنكرت حركة "حماس" الفلسطينية، الغارة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصفت الحركة، في بيان، الغارة الإسرائيلية بأنها "تصعيد خطير".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وقالت إنها ترى فيه "تمادياً" من الحكومة الإسرائيلية "لإشعال المنطقة".
وأدان المكتب السياسي للحوثيين، الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت و"استهداف المدنيين".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الضربات الإسرائيلية على لبنان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
كما نددت السفارة الإيرانية في لبنان بشدة بالعدوان الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الآثم والجبان" على ضاحية بيروت الجنوبية.