ورحب كلوني بمبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سحب ترشيحه، حيث كان الممثل أحد أول داعمي الحزب الديمقراطي البارزين الذين دعوا الرئيس الحالي إلى الخروج من السباق.

ورأى الممثل الأميركي في تصريح لمحطة "سي إن إن" التلفزيونية أن بايدن "أظهر معنى القيادة الحقيقية"، معتبراً أنه"ينقذ الديمقراطية مرة أخرى"، ومؤكدًا أنه سيفعل كل ما في وسعه "لدعم نائبة الرئيس هاريس" في حملتها لانتخابات نوفمبر المقبل.

وكان الممثل الذي يُناصر الحزب الديموقراطي بشدة ويساهم بشكل كبير في جمع التبرعات له، ناشد الرئيس جو بايدن في 10 يوليو الجاري الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، نظراً إلى الشكوك في شأن وضعه الصحي.

وكتب في صحيفة "نيويورك تايمز" بعد أسابيع من مشاركته مع نجوم آخرين من هوليوود في حفلة لجمع التبرعات لحملة الرئيس المرشح: "أحب جو بايدن (...) ولكن يلزمنا مرشح آخر".

واعتبر الممثل أن "على أبرز الديموقراطيين (...) وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب وغيرهم من المرشحين المعرّضين للخسارة في نوفمبر أن يطلبوا من هذا الرئيس الانسحاب طوعاً".

وبعد ضغوط استمرت أسابيع، أعلن جو بايدن الأحد الماضي تخليه عن حملته الانتخابية، قبل أقل من أربعة أشهر على موعد الانتخابات، ودعا إلى دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس، التي بات من المرجح فوزها بترشيح المعسكر الديمقراطي.