حصل أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليسار على رئاسة جميع اللجان البرلمانية الثماني الدائمة في الجمعية الوطنية الفرنسية، فيما أخفق اليمين في ترؤس أي من اللجان.
جاء ذلك في بيان نشر يوم السبت على موقع الجمعية الوطنية، ووفقا له، سيرأس أنصار ماكرون معظم اللجان. على سبيل المثال سيترأس فلوران بودير، وجان ميشيل جاك، وأنطوان أرمان، وساندرين لوفير من الائتلاف الرئاسي "معا من أجل الجمهورية"، لجنة التشريع ولجنة الدفاع، ولجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة حماية البيئة على المدى الطويل وتحسين المناطق.
وسيرأس لجنتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية حلفاء ماكرون بول كريستوف (حزب الآفاق) وجان نويل بارو (من فصيل الديمقراطيين) على التوالي.
وذهبت قيادة اللجنة المالية، التي تعتبر الأهم وتذهب تقليديا إلى المعارضة، إلى إريك كوكريل من ائتلاف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري. وتترأس لجنة الشؤون الثقافية فتحية كيلو العشي من الاشتراكيين.
في يوم أمس، وبناء على نتائج التصويت، أصبح من المعروف أن أيا من المرشحين من حزب التجمع الوطني اليميني لم يتمكن من الحصول على منصب نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان الفرنسي.
وقبل ذلك، أعيد انتخاب يائيل برون بيفيه، مرشح ائتلاف "معا" الذي يتزعمه ماكرون، رئيسا للبرلمان الفرنسي يوم الخميس.
وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا من أجل الجمهورية" في المركز الثاني، حيث حصل على 168 مقعدا. وحصل حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين على 143 مقعدا. وبذلك لم تتمكن أي قوة سياسية من تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة جديدة.
ولم يتمكن ممثلو الأحزاب اليمينية من شغل أي من مناصب نواب رئيس البرلمان الفرنسي.
المصدر: نوفوستي