وبعد 3 أيام من إعلان ساوثغيت أنه سيتنحى عن المنصب الذي شغله لمدة 8 سنوات، أعلن الاتحاد عن طلب مرشحين للتقدم لشغل الموقع، لكنه قال إنه حدد بالفعل "عددا" من البدلاء المحتملين.

وأضاف: "نشرف حاليا على عملية هادفة للغاية لتعيين المدرب الرئيسي التالي لفريق إنجلترا الأول للرجال".

وأشار إلى مواصفات المرشح المفضل، قائلا إن المدرب القادم لا بد أن تكون لديه "خبرة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية، مع سجل حافل في تحقيق نتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز و/أو المسابقات الدولية الرائدة".

كما طرح الاتحاد الإنجليزي طموحاته ومتطلباته لهذا الدور، ومن بينها إنهاء انتظار إنجلترا منذ عقود للحصول على أول لقب لها منذ كأس العالم عام 1966.

وذكر أن جزءا من الوصف الوظيفي هو قيادة الفريق وتطويره "للفوز ببطولة كبرى والتصنيف باستمرار كأحد أفضل الفرق في العالم".

وأشار إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 2 أغسطس.

نهاية مسيرة

  • استقال ساوثغيت من منصبه بعد خسارة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي كأس أمم أوروبا في برلين يوم الأحد.
  • قاد ساوثغيت الفريق خلال 4 بطولات كبرى، وخسر نهائي بطولة أوروبا مرتين متتاليتين، وتقدم إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2018.
  • كتب في إعلان قراره يوم الثلاثاء: "أفتخر كرجل إنجليزي أن كان لي شرف اللعب لمنتخب إنجلترا وأن أتولى تدريب منتخب إنجلترا. كان ذلك يعني لي كل شيء، وقد أعطيته كل ما لدي. لكن حان وقت التغيير وبدء فصل جديد".

مرشحون محتملون

ويمكن أن يشمل المرشحون المحتملون من خارج إنجلترا، الألمانيين يورغن كلوب وتوماس توخيل، والأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو.

ومن بين أبرز المتنافسين الإنجليز إيدي هاو مدرب نيوكاسل، ومدربي تشلسي السابقين غراهام بوتر وفرانك لامبارد، ومدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما لي كارسلي.

ويمكن أيضا وضع سارينا ويغمان، التي قادت منتخب إنجلترا للسيدات لتحقيق النجاح في بطولة أوروبا وأيضا إلى نهائي كأس العالم العام الماضي، في الاعتبار.

وستلعب إنجلترا امام أيرلندا في دوري الأمم الأوروبية في السابع من سبتمبر المقبل، لكن الاتحاد الإنجليزي قال إنه مستعد لخوض تلك المباراة بمدرب مؤقت، بدلا من التسرع في اتخاذ قرار بشأن المدرب المقبل.