وحسبما نقلت "فوكس نيوز" عن السيناتور فإن "أحد عملاء الخدمة السرية المسؤول عن أمن الحدث (التجمع الانتخابي لترامب في بنسلفانيا) كان يتحدث عبر الهاتف مع الشرطة المحلية حول التهديد أثناء وقوع إطلاق النار".

وأضاف السيناتور: "مطلق النار على ترامب كان يحمل جهازا لتحديد المسافة وكذلك حقيبة ظهر".

وأعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، يوم الأربعاء، تشكيل فريق عمل خاص داخل المجلس للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب.

وشدد جونسون في منشور على حسابه في منصة "إكس" على أنه "نحن بحاجة إلى إجابات لهذه الإخفاقات الأمنية الصادمة".

وفتح المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأميركية تحقيقا في تخطيط جهاز الخدمة السرية للتجمع الانتخابي لترامب في بنسلفانيا والذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري.

وجاء في إشعار على الموقع الإلكتروني للمفتش العام أنه "سيقيّم عمل جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة لتأمين فعالية حملة الرئيس السابق ترامب في 13 يوليو 2024".

ونجا ترامب يوم السبت من محاولة اغتيال بعد أن أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة.

ونشر النائب جيمس كومر (جمهوري-كنتاكي) رسالة مساء السبت يدعو فيها رسميا مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للإدلاء بشهادتها أمام لجنة الرقابة، التي يرأسها، في جلسة استماع في 22 يوليو.

وتحدثت تقارير إعلامية أميركية عن دعوات من الحزب الجمهوري لاستقالة مديرة الخدمة السرية شيتل.

وقال الرئيس جو بايدن إنه دعا أيضا إلى "مراجعة مستقلة للأمن القومي" في تجمع بنسلفانيا، وكذلك طلب من شيتل "مراجعة جميع الإجراءات الأمنية" للمؤتمر الوطني الجمهوري.

وكان البيت الأبيض قد أكد الثلاثاء أن تحقيق سلطات إنفاذ القانون لم يرصد علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك.

وذكر البيت الأبيض أنه: "لم يرصد تحقيق سلطات إنفاذ القانون علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك أو متعاون أجنبي أو محلي".

وجاء هذا التوضيح بعد نشر شبكة "سي.إن.إن" الأميركية تصريحات عن مصادر مطلعة قالت إن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال ترامب.