ووفقا لمصادر الشبكة فإن الاجتماع لم يكن جيدا للرئيس بايدن.

وكان الاجتماع بين الائتلاف الديمقراطي الجديد، الذي يضم مزيجا من ما يقرب من 100 عضو معتدل وبعض الأعضاء التقدميين، والرئيس بايدن.

وركز الاجتماع على مخاوف الأعضاء بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.

وقال أحد الأعضاء الذي شاركوا بالاجتماع للشبكة، إن بايدن لم يكن مستعدا لطرح الأسئلة، وأنه قدم "إجابات مشتتة" دون الإجابة على الأسئلة، وحاول تقليل مخاوفهم.

وبحسب المصادر، فقد شعر الأعضاء بالفزع إلى حد كبير من العرض الذي قدمه بايدن، والافتقار إلى استراتيجية، والتحضير للأسئلة المتوقعة.

وتحولت المكالمة إلى شخصية خلال ما وصف بأنه تبادل "متوتر" مع النائب الديمقراطي جيسون كرو، وفقا للمصادر.

وشكك كرو في اللياقة العقلية لبايدن وما إذا كان عمره يشكل "خطرا على الأمن القومي" وهو ما جعل الرئيس "دفاعيا" في ردوده.

وأشار أحد الأعضاء للشبكة إلى أن المشاركين في الاجتماع أصبحوا "مذعورين" بعد هذا الحوار بالذات وهزوا رؤوسهم، وبعضهم وضعوا أيديهم على وجوههم في حالة صدمة واضحة.

وفي الاجتماع، قال بايدن: "أعطوني اسم زعيم أجنبي يعتقد أنني لست الزعيم الأكثر فعالية في العالم فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. أخبروني من هو بحق الجحيم! من أعاد حلف شمال الأطلسي مرة أخرى! من قام بتوسيع الناتو، ابحثوا عن زعيم في العالم يكون حليفا لنا ولا يعتقد أنني الشخص الأكثر احتراما على الإطلاق".

كما دعا بايدن أعضاء الكونغرس إلى القيام "بعمل أفضل" للترويج لنجاحاته.

أحد المصادر قال إن فريق بايدن سيطر على الاجتماع، وانتهى قبل أن يتمكن الأعضاء من طرح الأسئلة.

وذكرت المصادر أنه لولا محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب، فمن المحتمل أن يكون العديد من الديمقراطيين على استعداد لمطالبة بايدن بالتنحي بعد انتهاء المكالمة.