في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" في الإشارة إلى الرئيس السابق ومنافسه بالانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب، كما عبر عن موقفه من اختيار خصمه بالحزب الجمهوري جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب الرئيس.
وجاءت تصريحات بايدن في مقتطف من مقابلته مع شبكة "إن.بي.سي نيوز"، تعقيبا على تقرير لصحيفة بوليتيكو ورد فيه أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من محاولة اغتيال ترامب إنه "حان الوقت لوضع ترامب في بؤرة الهدف". وأضاف "لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة.. قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله".
وفي تصريحات له اليوم، قال بايدن إنه لم ينخرط "في الخطاب التحريضي في حين كان ترامب يتحدث عن حمام دم إذا خسر، كنت أنتقد أجندة ترامب وما يقوم به وسياسته والأكاذيب التي قالها خلال المناظرة".
وعن محاولة اغتيال ترامب يوم السبت خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا شمال شرق البلاد، قال بايدن إنه غير متأكد مما إذا كان ذلك سيغير مسار الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
في المقابل، جدّد بايدن الدفاع عن قراره المضي في السباق الرئاسي رغم تقدّمه في السن، مؤكدا للمشككين بقدراته الذهنية أن "حدّتي العقلية جيدة جدا"، رغم إقراره بـ"مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره وحالته الصحية.
وقال بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" التلفزيونية ونشرت مقتطفات منها "لقد فعلتُ في غضون ثلاث سنوات ونصف أشياء أكثر ممّا فعل أيّ رئيس آخر منذ فترة طويلة". وأضاف "أنا مسنّ، لكنني أسنّ من ترامب بثلاث سنوات فقط، هذا أولا. ثانيا، إن حدّتي العقليّة جيّدة للغاية".
وتعليقا على اختيار خصمه الجمهوري لجيمس ديفد فانس بمنصب نائب الرئيس، قال بايدن في منشور على منصة "إكس" إن ترامب وفانس يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة، وتخفيضها عن الأغنياء، وأكد بايدن أنه لن يسمح لهما بذلك، وفق تعبيره.
وفي تصريح لصحافيين قال بايدن إن السناتور عن ولاية أوهايو هو "استنساخ لترامب"، وأضاف "لا أرى أيّ اختلاف" بينهما.
وكان السيناتور الجمهوري فانس قد انتخب عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو. كما التحق أيضا من قبل بقوات مشاة البحرية الأميركية، وخدم في العراق سابقا.
ويقدّم فانس بوصفه أحد أشرس المدافعين عن أجندة ترامب في مجلس الشيوخ، خصوصا في قضايا السياسة الخارجية والتجارة والهجرة، كما ينظر إليه على أن بإمكانه جذب الناخبين من الطبقة العاملة في ما يعرف بولايات "حزام الصدأ"، ولاسيما في ولاية أوهايو المتأرجحة.
وفي وقت سابق الاثنين مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يستمر 4 أيام في ميلووكي، اختار الحزب ترامب رسميا مرشحا له في مواجهة بايدن، الساعي لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما اختار فانس نائبا له.